بعد رفع درجة الاستعداد القصوى.. ماذا تعرف عن نوة عيد الميلاد؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نوة عيد الميلاد، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع رفع درجة الاستعداد القصوى من قبل المحافظات وفق بيان وزارة التنمية المحلية.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد عن تلك النوة.
نوة عيد الميلادبدأت نوة رأس السنة الميلادية 2025، المعروفة بـ "نوة عيد الميلاد"، يوم السبت الماضي الموافق 28 ديسمبر، تزامنًا مع احتفالات الكريسماس.
وتُعد هذه النوة الأشد والأصعب في موسم شتاء هذا العام، حيث تصاحبها رياح غربية قوية وأمطار غزيرة، وتستمر لمدة أربعة أيام، وفقًا لجدول النوات الموسمية.
تأثيرات النوة على السواحل الشماليةتؤثر نوة عيد الميلاد بشكل خاص على السواحل الشمالية، وخاصة مدن الإسكندرية، دمياط، وبورسعيد، كما قد تمتد تأثيراتها إلى بعض المناطق الداخلية، وكانت الإسكندرية قد ودعت نوة الفيضة الصغرى قبل أيام قليلة، استعدادًا لهذه النوة العنيفة.
جدول نوات شتاء 2025من المتوقع أن يشهد فصل الشتاء ثماني نوات أخرى حتى مارس المقبل، وفق الجدول التالي:
نوة رأس السنة: تبدأ في 2 يناير.
نوة الفيضة الكبرى: 12 يناير.
نوة الغطاس: 19 يناير.
نوة الشمس الصغيرة: 18 فبراير.
نوة الحسوم الأولى: 2 مارس.
نوة الحسوم الثانية: 9 مارس.
نوة الشمس الكبرى: 18 مارس.
نوة العودة: 24 مارس.
نصائح وإرشادات للتعامل مع النوةحذرت السلطات المحلية والمختصون من مخاطر النوة، وقدموا مجموعة من النصائح لتجنب الأضرار:
1. تجنب السفر عبر الطرق الساحلية أثناء الرياح الشديدة والأمطار.
2. الابتعاد عن المناطق المفتوحة أثناء الرعد والبرق، وعدم الوقوف بجانب المنازل المتهالكة أو الأشجار العالية.
3. الخروج من المنزل فقط في حالات الضرورة القصوى.
4. توخي الحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق السريعة والمبتلة.
5. متابعة النشرات الجوية بشكل دوري للحصول على أحدث التوقعات والتحذيرات.
دعوة للتعامل بحذرتدعو الجهات المعنية جميع المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء نوة عيد الميلاد، حيث تزداد احتمالية وقوع أضرار مادية وبشرية بسبب العواصف والأمطار الغزيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوة عيد الميلاد طقس نوة عيد الميلاد طقس نوة عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن أغرب تقليد لجلب البركة في رأس السنة القمرية؟
يمارس مواطنون في ماليزيا وسنغافورة تقليدًا محبوبًا إليهم يُعرف بـ"رفع الطعام في الهواء"، خلال رأس السنة القمرية الجديدة.
يُشكل هذا التقليد مشهدًا غير اعتيادي، حيث يقف الأشخاص حول المائدة، يمسكون عيدان الطعام بإحكام، ويضيفون المكونات المختلفة إلى الطبق مع ترديد كلمات يعتقدون أنها تجلب البركة.
وتبدأ المكونات بالخضار، تليها شرائح السمك النيئة، ثم الصلصة والإضافات.
ويتناول الجميع السلطة في نفس الوقت ويرفعون المكونات في الهواء مع الصراخ بصوت عالٍ، على أمل جلب الحظ السعيد للعام المقبل.
وتتضمن العبارات الشهيرة لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي" (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب بول ليو، مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.
ويحظى تقليد "رفع الطعام في الهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا، ويُزعم أن كل بلد اخترع النسخة الحديثة منه، رغم أن الحقيقة ما تزال محاطة بالغموض.
في الوقت الحاضر، لا يزال هذا التقليد من الطقوس المهمة للعام القمري الجديد في سنغافورة وماليزيا، ويُمارس بشكل شائع بين الأجيال الأصغر سنًا أيضًا.