كشف خبير عسكري يمني، عن تخوفات مليشيا الحوثي، من اختراق سعودي، أجبرها على إغلاق قنوات الاتصال المباشرة، مع السعودية.. مشيرًا إلى أن إيران أبلغت المليشيات بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرواتب، وذهبت لقطف ثمار الحرب في الرياض.

وقال الخبير في الشؤون العسكرية، علي الذهب، في سلسلة منشورات على منصة "إكس" إن هناك "تسويقًا إعلاميًا لانتصارات تفاوضية زائفة، يطفح على صفحات بعض من إعلاميي المتمردين الحوثيين، والصفحات الذبابية، وهذا، كله، يكشف حالة العجز التي يمر بها المتمردون، بعد ما وضعتهم إيران في حجمهم الحقيقي، وذهبت تقتطف ثمار الحرب وحدها في الرياض".

وأضاف الذهب، في منشور آخر: "أعاد المتمردون الحوثيون، النظر في قنوات الاتصال المباشرة مع السعودية، وربما أغلقوها مؤقتا.. يبدو أن ثمة تدخلا إيرانيا في ذلك، لكن العامل الداخلي حاضر بقوة؛ حيث تخشى قيادة الحوثيين من حدوث اختراق سعودي للحوثيين، عبر رموز قبلية وازنة منخرطة في قنوات الاتصال هذه"، حسب تعبيره.

ويتوقع الخبير العسكري، أن "نتائج زيارة الوفد العماني وما سيثيره مع المتمردين بصنعاء، تعتمد، بدرجة أولى، على نتائج مفاوضات وزير خارجية إيران مع نظيره السعودي بالرياض".

اقرأ أيضاً ميليشيا الحوثي تعقد مؤتمر قضائي لاطلاق سراح جميع السجناء من الإصلاحيات ومراكز الحجز الاحتياطية صاعقة رعدية تخطف روح شاب عشريني غربي اليمن.. وارتفاع أعداد الضحايا إلى 42 منذ مطلع الشهر الجاري أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن وصنعاء باحث في شؤون الآثار: أكثر من 50 قطعة أثرية نادرة أهداها الإمام أحمد حميدالدين لطبيبه الخاص وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت صحيفة مغربية تكشف تفاصيل اختفاء مهندس نفط يمني خلال محاولته الهجرة ‘‘سباحة’’ إلى أوروبا محمد علي الحوثي يمدح زعامة ومكانة السعودية في العالم: قوة لا تُقارن بعد ضجة ”انقلاب سبتمبر”.. الوزير خالد اليماني يتحدث عن صالح والحوثي والطامة التي استفاق عليها هادي ودور بنعمر مصدر بصنعاء: الوفد العماني يعود اليوم إلى مسقط بعد موافقة الحوثيين على هذه النقاط بطلب إيراني بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب صحيفة حوثية تعترف بأن إيرادات الاتصالات لوحدها كافية لصرف جميع مرتبات الموظفين (صورة)

وأكد الذهب أن "طهران أبلغت أصدقاءها بصنعاء، قبل أسبوعين، أنها تقترب أكثر من صيغة حل ترضيهم بشأن الرواتب، ويبدو أن تزامن الزيارتين وثيق الصلة بذلك".

وتزامنت زيارة الوفد العماني الوسيط إلى صنعاء، للقاء قيادات المليشيات الحوثية، مع وصول وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، إلى الرياض، لإجراء محادثات مع السعودية، للمرة الأولى منذ المصالحة بين البلدين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «الكابينت» السياسي والأمني، سيبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
 

من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.

تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.

وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.

وكشف «نتنياهو»، أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.

من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس»، من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.

لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.

بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل «مروان البرغوثي»، لكن إسرائيل ترفض.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.

وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكشف عن أنشطة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.. ما علاقة السعودية؟
  • الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية
  • «الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
  • المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
  • وزير دفاع الاحتلال يتوعد قادة الحوثيين: سنستهدفكم بصنعاء أو أي مكان باليمن
  • صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق
  • يونس محمود يرفض الاعتذار إلى منتخب السعودية
  • محامٍ يكشف تفاصيل اختطاف تاجر من قبل الحوثيين بصنعاء
  • قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة
  • تطورات مفاجئة بشأن تصدير النفط وصرف المرتبات في اليمن