زيتوني: التفاوت الكبير في أسعار المياه المعدنية غير مقبول!
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أنه من غير المقبول وجود تفاوت كبير في أسعار المياه المعدنية، حيث وصلت أسعار بعض العلامات إلى أكثر من 300 دينار جزائري.
وجاء ذلك، في تصريح للوزير، على هامش الزيارة التي قام بها رفقة والي بشار محمد السعيد بن قامو، لوحدة إنتاج المياه المعدنية موغل.
وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض مفصل حول الوحدة، وقدراتها الإنتاجية. كما قام الوزير بالتفقد الميداني للمصنع واطلع عن كثب على عملية الانتاج.
وأوضح الوزير، أن القطاع يشهد نموًا ملحوظًا مع وجود 73 وحدة إنتاجية منتشرة عبر مختلف الولايات. مشيرًا إلى أهمية المنتج المحلي في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير آلاف فرص العمل.
وأضاف الوزير: “تقديرنا لكل منتج محلي لا يعني التغاضي عن التحديات التي تواجه السوق، ومن بينها ضمان استقرار الأسعار”.
وفي هذا الاطار أوضح زيتوني أنه من غير المقبول وجود تفاوت كبير في أسعار المياه المعدنية. حيث وصلت أسعار بعض العلامات إلى أكثر من 300 دينار جزائري.
مؤكدا أن الوزارة ستتخذ إجراءات تنظيمية لضمان عدم استغلال المستهلكين. مع فرض رقابة صارمة على تسعير المنتجات من خلال تركيبة الاسعار المطبقة.
وشدد الوزير على أن هذا التفاوت غير المبرر يتطلب تعزيز الشفافية في تحديد الأسعار. مشيرًا إلى أن تكاليف الإنتاج والنقل يجب أن تكون العامل الأساسي في التسعير، وليس عوامل احتكارية أو استغلالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المیاه المعدنیة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعارض خطط المجرم ترامب: غزة لأهلها وطرد الفلسطينيين منها غير مقبول
الثورة نت/..
أبدت عدة دول أوروبية، اليوم الأربعاء، امتعاضها من تصريحات الرئيس الأميركي، المجرم دونالد ترامب بشأن خطته للسيطرة على قطاع غزّة.
وكان المجرم ترامب أعلن أنّ الولايات المتحدة “ستتولى أمر” قطاع غزة، الذي يمكن أن يكون “ريفييرا الشرق الأوسط”، على حدّ تعبيره، وعبّر عن إيمانه بأنّ “ملك الأردن والجنرال السيسي سيعطوننا الأراضي التي نحتاج إليها لتهجير الغزيين”.
فرنسا: مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة
وأكّدت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ “التهجير القسري لسكان غزّة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
وقالت الوزارة إنّ “مستقبل غزة يجب أن لا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية”.
وأضاف بيان الوزارة: “سنواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأيّ رغبة في ضمّ الضفة الغربية بشكلٍ أحادي”.
بريطانيا: لضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
من ناحيته، صرّح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي بأنّ الفلسطينيين يجب أن يكونوا قادرين على “العيش وتحقيق الازدهار” في قطاع غزّة والضفة الغربية.
وقال لامي خلال زيارته إلى أوكرانيا إنّه “علينا ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم”.
ألمانيا: طرد الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنّ قطاع غزّة ملك للفلسطينيين، وإنّ “طردهم منه سيكون غير مقبول، ويتعارض مع القانون الدولي”.
وذكرت بيربوك، في بيان: “هذا من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة”، مضيفةً أنّه “يجب ألا يكون هناك حلّ يتجاهل الفلسطينيين”.
إسبانيا: غزة يجب أن تبقى لأهلها
من جانبه، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى والسيطرة على غزة لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأضاف ألباريس للصحافيين أنّ “غزة هي أرض الفلسطينيين ويجب أن تبقى لأهلها”.
وتابع أنّ “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا، ويجب عليها التعايش معها لضمان ازدهار إسرائيل وأمنها”، بحسب ما ذكر.
اسكتلندا: خطة ترامب غير مقبولة وخطيرة
كذلك، دان رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني خطّة ترامب للتطهير العرقي في قطاع غزة، واصفاً إياها أنّها “غير مقبولة وخطيرة”.
وقال سويني “بعد أشهر من العقاب الجماعي، ووفاة أكثر من 40 ألف فلسطيني في قطاع غزّة، فإنّ أيّ اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم غير مقبول وخطير”.
وشدّد على أنّ “الحلّ الصحيح للقضية الفلسطينية يتمثّل في حلّ الدولتين، بهدف تحقيق السلام الدائم”.
جيرمي كوربن: الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أيّ مكان
من جهته اعتبر جيرمي كوربن، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني أنّ “الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أيّ مكان”.
وانتقد كوربن رئيس الولايات المتحدة واستقباله لوزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: “يرحّب رئيس الولايات المتحدة بزعيم مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية والذي أيّد رسمياً التطهير العرقي”. وقال في تغريدة على منصة “إكس”: “الآن هو الوقت المناسب لحكومتنا للدفاع عن القانون الدولي”.