السكوري: التكوين المهني رافعة أساسية لإدماج شباب العالم القروي في سوق الشغل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن الحكومة قامت بوضع الآليات والحلول المناسبة لتسهيل الإندماج الإقتصادي للشباب بالعالم القروي تترجم إلى برامج فعلية.
وأوضح السكوري في جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن أهم ركيزة في هذا الآليات تتمثل في التكوين المهني الذي يعد من الرافعات الأساسية للإدماج الإقتصادي للشباب في العالم القروي”.
وأوضح السكوري ، أن وزارته تتوفر على 67 مؤسسة للتكوين المهني في العالم القروي منها 55 مؤسسة تابعة لقطاع الفلاحة و12 مؤسسسة تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وأكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة تتوفر على 22 وحدة متنقلة تقوم بتكوين 3000 شخص بالعالم القروي، مضيفا أنه بـ”النسبة للمؤسسات الداخلية تتوفر على 139 داخلية تغطي 17 ألف مستفيد.
وتابع السكوري، أن “الشعب التي تدرس داخل تلك المؤسسات هي شعب مهمة تتضمن تربية الدواجن، والأبقار، والماعز، والزراعات الكبرى، والكهرميكانيك، والهندسة القروية، وإصلاح آلات ذات المحرك للفلاحة، والبستنة، وذلك بهدف إدماجهم في عين المكان”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “برامج التدرج المهني تهدف إلى الرفع من عدد المستفدين 20 ألف إلى 100 ألف مستفيد وفق قانون مالية 2025 “، بالإضافة إلى الإدماج عبر البرامج الناشطة للتشغيل، مشيرا الى البرنامج الذي ستطلقه الحكومة بميزانية مليار درهم خاص بالمناطق القروية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
1400 مستفيد من الخدمات الاستباقية لـ«إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن تفعيل خدمتها الاستباقية للعام الثاني على التوالي، والمتمثلة في إصدار التصاريح الخاصة بتوزيع وجبات الإفطار قبل بدء الشهر الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة أكثر من 1400 حتى الآن، مما يعكس حرص الدائرة على تسهيل الإجراءات وضمان تنفيذ المبادرات الخيرية بسلاسة وكفاءة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالإنابة، أن هذه الخدمة تأتي استجابة لاحتياجات الجهات المنظمة لتوزيع وجبات الإفطار، حيث تتيح لهم الحصول على التصاريح المطلوبة مسبقاً، مما يسهم في تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، وضمان تنظيم عمليات التوزيع بيسر وسهولة، في إطار يعكس قيم التكافل والتلاحم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الدور الريادي للدائرة في تنظيم واستدامة العمل الخيري، وضمان تنفيذه وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم، إذ تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للإنسانية والعطاء، فضلاً عن تحقيق الأهداف الاجتماعية لأجندة «دبي 33» من خلال نشر قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتقوية دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتماسكاً.