1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مصدر سياسي بارز في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، إن تحضيرات تجري للمؤتمر الوطني المقرر عقده في الفترة ما بين الرابع والخامس من كانون الثاني القادم في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة 1200 شخصية سورية ستتم دعوتهم بصفاتهم الشخصية من دون كياناتهم.
وأكد المصدر، لتلفزيون سوريا، أن الإعلان عن اللجنة التحضيرية سيتم خلال الساعات القادمة، حيث ستقوم على إعداد القوائم وتوجيه الدعوات، مشيرا إلى وجود محددات ستتم مراعاتها بحيث سيمثل كل محافظة ما بين 70 و100 شخصية، يراعى فيها كل الشرائح من مختلف الطبقات الاجتماعية والعلمية مع ممثلين عن الشباب والمرأة.
دعوات لسوريين في الخارج
كما ستشمل بطاقات الدعوة للمؤتمر قائمة تمثل العسكريين ورجال الدين من جميع الطوائف، أما فيما يتعلق بالسوريين في الخارج، فأكد المصدر أنه ستكون هناك دعوات لسياسيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء وحقوقيين، بصفاتهم الشخصية من دون أن يمثلوا أي كيانات في الخارج، ووفقا للمصدر في الإدارة السورية الجديدة فإن جميع الكيانات قد انتهت مع سقوط النظام.
ويتوقع منظمو المؤتمر الوطني، أن يشهد سلسلة من القرارات التي ستحدد هوية المرحلة القادمة، حيث، وفقا للمصدر، سيتم حل مجلس الشعب وهيئة تحرير الشام وجميع التشكيلات العسكرية، والإعلان عن إعادة تشكيل الجيش السوري.
ومن بين القرارات المتوقعة في المؤتمر، أن يتم الإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري. وكشف المصدر عن إمكانية تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد, دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، مما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.