جميل اليحمدي: جاهزون لخوض التحدي أمام المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أوضح جميل اليحمدي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم أن مباراة منتخبنا أمام المنتخب السعودي ستكون صعبة على الطرفين، وذلك لامتلاك المنتخب السعودي لاعبين جدد يقدمون مستويات كبيرة، مشيرا إلى أن منتخبنا في أتم الجاهزية لخوض هذا التحدي وسنقدم كل ما لدينا على أرضية الملعب للخروج فائزين من هذه المباراة المهمة.
وأكد اليحمدي أن الجماهير دائما ما تقف خلف المنتخب ويشكلون حافزا إضافيا للاعبين وسنسعى بكل جهد لإسعادهم في هذه المباراة، وأوضح أن منتخبنا سيخوض لقاءه الثالث في البطولة على ملعب استاد جابر المبارك ولن يكون هناك أي تأثير فيما يخص أجواء الملعب الذي يتسع لـ15 ألف مشجع.
وأشار إلى أن المباريات الماضية التي خاضها المنتخب في البطولة قد تأخر في النتيجة مع بداية الشوط الأول، مبينا أن ذلك يعود إلى قلة التركيز من قبل اللاعبين، لكنه أشار إلى أن اللاعبين يقدمون مجهودا كبيرا داخل أرضية الملعب ويستشعرون أهمية كل مباراة والفوز فيها، مؤكدا على أن اللاعبين خلال مباراة السعودية سيدخلون بكل تركيز ولا مجال للتأخر في النتيجة بل علينا التعلم من المباريات السابقة التي لعبناها في الدور الأول ومعالجة جميع الأخطاء التي كانت في هذه المباريات.
وأكد أن منتخبنا لديه 11 لاعبا على أرضية الملعب سيلعبون بكل جد، بغض النظر عن الأداء الذي قدمه المنتخب السعودي أمام المنتخب العراقي ولن يكون هناك تأثير أو خوف بل على عكس ذلك سنقدم كل ما لدينا خلال المباراة.
أما عن لعبه في أكثر من مركز خلال مباريات البطولة، فأشار إلى أنه لا توجد مشكلة لدي باللعب في أكثر من مركز وأنا تحت تصرف المدرب في حال أراد مني اللعب في أي مركز ومتى ما احتاجني اللعب سأكون موجودا للدفاع عن ألوان المنتخب، مبينا أن جميع اللاعبين في المنتخب هم مجموعة واحدة وكل لاعب يساند الآخر لأن الهدف واحد هو تحقيق نتائج إيجابية والفوز بلقب البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب السعودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحصادي: التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الجديدة هو إحداث توافق داخلي وخارجي
اعتبر عضو مجلس الدولة منصور الحصادي، أن التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الأممية الجديدة-الغانية حنا تيتيه- هو كيفية إحداث التوافق الوطني بين الأطراف الليبية، والتوافق الدولي على الحل للأزمة الليبية؟.
وقال الحصادي، عبر حسابه على “منصة إكس”:” لاننسى التجربة “الجنيفية” السيئة رغم الجهد، الذى بذل من البعثة، إلا أن المخرج كان غير صالحاً لإحداث الاستقرار وتطبيق خارطة الطريق وتحقيق هدفها الأسمى وهو “الانتخابات”.
وكان الحصادي، قال في وقت ستبق لـ«تلفزيون المسار» ، إنه ينبغي تحقيق التكامل بين عمل مجلسي النواب والدولة وجهود البعثة الأممية.
أضاف الحصادي، أن كسر الجمود السياسي يكون من خلال توحيد المناصب السيادية وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.