وزير الداخلية يراجع مع مساعديه خطط تأمين عيد الميلاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اجتماعًا مع عدد من مساعدي أول ومساعدي الوزير وعدد من القيادات الأمنية بمواقعهم عبر تقنية «الفيديوكونفرانس» لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطط الأمنية تزامنًا مع بدء العام الميلادي الجديد وأعياد الإخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية.
وأعرب وزير الداخلية خلال الاجتماع عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة في شتى مجالات العمل الأمني، والتي أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات أدت إلى انخفاض معدلات الجريمة، مشيرًا إلى حالة الاستقرار الأمني على كل الأصعدة رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحتان العالمية والإقليمية.
وتابع الوزير مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات.
ووجه «توفيق» برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، واتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع إجراءات وتدابير تأمين المنشآت ووسائل المواصلات العامة، ومواصلة إجراءات إحكام الرقابة على الطرق والمحاور الرئيسية، ودعم الخدمات والأقوال الأمنية والتحقق من فاعليتها بالمناطق المحيطة بالمرافق الهامة والحيوية والمنشآت السياحية ودور العبادة.
وأكد «توفيق» على أن ثوابت الخطط الأمنية يأتى في مقدمتها الاهتمام بتوفير مناخ آمن للمواطنين، مشددًا على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية والاهتمام بالمظهر الانضباطي بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وتحقيق الردع العام لكل من تسول له نفسه المساس بحالة الاستقرار الأمني، وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات والدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم في سرعة الاستجابة الأمنية والانتقال واحتواء أي أمور طارئة.
ووجه «توفيق» بأهمية مواصلة الرصد والتعامل مع الشائعات والأكاذيب والأخبار المضللة التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، بغرض زعزعة ثقة المواطنين في قدرات جهاز الشرطة ودوره الوطني في حفظ الأمن.
وفى نهاية الاجتماع أكد وزير الداخلية على أهمية التواجد الميداني لكل المستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقًا للأطر القانونية، معربًا عن ثقته في رجال الشرطة وقدراتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم ومواجهة كل التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الإخوة المسيحيين رأس السنة الميلادية الاستقرار الأمنى وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يناقش تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والوفد المرافق له.
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025 وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدوليوناقش الطرفان سبل التعاون في توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة الضرورية، بالإضافة إلى مناقشة تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) والاحتياجات اللازمة لاستكمال التجهيزات؛ استعدادًا للافتتاح الكامل في الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
تطوير الخدمات الطبية في المستشفيات الجامعيةوأكد وزير التعليم العالي أهمية التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد؛ لضمان تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية، وتوفير مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية في المنشآت الصحية، خاصة أدوية الأورام والأمراض المزمنة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة.
ولفت إلى أن عدد المستشفيات الجامعية قد بلغ 145 مستشفى جامعيًا، وقد استقبلت هذه المستشفيات خلال عام 2024 ما يقرب من 25 مليون مريض، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين بفضل ما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هذه المستشفيات تضم 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُسهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ، مؤكًدا ضرورة استدامة توفير المستلزمات الطبية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية وضع خطة مشتركة مع هيئة الشراء الموحد لتوريد احتياجات المستشفيات الجامعية؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في جميع المستشفيات التابعة للجامعات.
وخلال اللقاء، تم مناقشة جميع الاستعدادات المتعلقة بافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى بورسعيد الجامعي في النصف الأول من العام الجاري.
كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى وضع رؤية تنسيقية بين المستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد، من خلال اللجنة التنفيذية العليا للإستراتيجية الوطنية للمستشفيات الجامعية.
وثمن الدكتور هشام ستيت الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمستشفيات الجامعية وخطط التطوير المتبعة فيها، مشيرًا إلى دعمه المستمر لنجاح منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها الطبية المتميزة للمواطنين، من خلال السعي لتوريد كافة احتياجاتها من مستلزمات طبية وأدوية.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل من الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمر شريف عمر الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، والدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، والدكتورة داليا قدري المدير التنفيذي لمستشفيات المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.
وحضر من جانب الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي كل من اللواء رأفت زاهر، والعميد احمد صلاح مستشاري رئيس الهيئة.