كشفت الدكتورة منارغانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس وأبرز الظواهر الجوية المتوقعة، اليوم السبت، في القاهرة الكبرى وباقي محافظات الجمهورية.

وقالت “غانم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، إن البلاد مازالت تشهد الأجواء الصيفية المعتادة والتي بدأت منذ عدة أيام، حيث تسجل درجات الحرارة أقل من المعدلات الطبيعية لها في مثل هذا الوقت من العام، متابعة أنه متوقع أن تسجل العظمى 33 درجة مئوية على القاهرة الكبرى.



وأشارت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية إلى أن البلاد تتأثر بكتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا مرورًا بالبحر المتوسط وهي منخفضة في درجة حرارتها؛ ولكنها تحمل أيضًا بخار الماء والذي يعمل على زيادة الرطوبة في الجو، بجانب تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا والذي يعمل على تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة خاصة في فترة الصباح.
 

طقس اليوم السبت
 

وأوضحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن اليوم تسود أجواء حارة رطبة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشديدة الحرارة على المناطق الجنوبية، أما خلال فترة الليل تسود أجواء معتدلة تمامًا؛ وذلك نتيجة وجود نشاط في الرياح والذي يعمل على تلطيف الأجواء وتقليل الإحساس بنسب الرطوبة.

ولفتت إلى أن فرص الأمطار متوقع استمرارها اليوم وعلى مدار الـ 48 ساعة القادمة؛ وهي أمطار من خفيفة لمتوسطة وقد تكون رعدية أحيانًا على بعض الأماكن من جنوب سيناء مثل سانت كاترين ودهب وطابا؛ ونتيجة الطبيعة الجبلية لسانت كاترين يمكن أن تتشكل سيول.

وتابعت أن هناك فرص أمطار خفيفة على حلايب وشلاتين و مرسى علم، بجانب استمرار الشبورة المائية على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية خلال فترة الصباح الباكر، لافتة إلى أن هناك اضطراب في الملاحة البحرية على خليج السويس، حيث تصل الأمواج لـ 3 متر و هو غير مؤهل لأعمال الملاحة البحرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية الطقس حالة الطقس امطار صباح الخير يا مصر

إقرأ أيضاً:

هذا سبب الفيضانات الأخيرة وإعصار سيضرب هذه المنطقة خلال الساعات المقبلة

لمدة أربعة أيام، من 12 إلى 15 سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في طوفان ضرب عدة دول في أوروبا الوسطى. من ألمانيا إلى رومانيا.

لقد أصبحت هذه الأمطار مرادفة للفيضانات الكارثية التي أدت إلى وفاة حوالي عشرين شخصًا، بسبب اضطرابات المناخ.

ووفقا لدراسة أجرتها الشبكة العلمية لنسب الطقس العالمي (WWA) نشرت اليوم الأربعاء وأجراها حوالي عشرين باحثا أوروبيا. فإن ظاهرة الاحتباس الحراري ضاعفت احتمال حدوث مثل هذا الحدث، مع زيادة قوته.

“آثار تغير المناخ واضحة”

هذا العمل، المستند إلى بيانات الأرصاد الجوية والنماذج المناخية، “يُظهر أن آثار تغير المناخ واضحة. على الأمطار التي تسببت في غمر أوروبا الوسطى”. كما تلخص جويس كيموتاي، عالمة المناخ، في بيان صحفي في إمبريال كوليدج لندن.

ويشير الباحثون إلى أن هطول الأمطار التراكمي الذي لوحظ بين 12 و15 سبتمبر هو الأكبر على الإطلاق. الذي تم تسجيله في هذه المنطقة حتى الآن.

ووفقًا لتاريخ البيانات التي استخدموها، ومع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن درجات الحرارة ارتفعت في المتوسط ​​بمقدار 1.3 درجة مئوية. مقارنة بأزمنة ما قبل الصناعة، فإنهم يقدرون أيضًا أنه من المتوقع نظريًا. أن يحدث حدث بهذا الحجم مرة واحدة كل عام. 100 إلى 300 سنة.

ويشير بوجدان تشوجنيكي، عالم المناخ في جامعة بوزنان (بولندا)، إلى أن فيضانات عامي 1997 و2002 في أوروبا الوسطى. والتي تسببت في مقتل 114 و232 شخصًا على التوالي في أوروبا الوسطى. تم تقديمها على أنها أحداث لا تحدث إلا مرة واحدة في القرن”).

ومع ذلك، بعد مرور عقدين من الزمن. استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث ارتفعت من +0.5 إلى +1.3 درجة مئوية، وتكررت هذه الفيضانات.

احتمال يمكن أن يزيد أكثر

وبالنسبة لمؤلفي الدراسة، فإن مرور العاصفة بوريس. يجب أن يشكل إشارة تحذير ويقودنا إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكبنا قدر الإمكان.

وفي حالة ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة. فإن احتمالية هطول الأمطار المستمرة لمدة أربعة أيام ستزيد بنسبة 50% أخرى. بينما ستزداد كثافتها بنحو 5%. ومرة أخرى، يحذر الباحثون من أن “هذه الأرقام ربما تم التقليل من شأنها”.

أخيرًا، بالنسبة للباحثين، إذا كانت الخسائر البشرية الناجمة عن عاصفة بوريس أقل بكثير مما كانت عليه في عامي 1997 أو 2002. فإن ذلك بفضل التوقعات التي توقعت هطول أمطار كبيرة قبل عدة أيام. أو إقامة جدران دفاعية ضد الفيضانات أو التنبيهات المرسلة إلى السكان.

أقوى إعصار يضرب أمريكا منذ أكثر من عام

من المُتوقع أن يكون الإعصار هيلين أقوى اعصار يضرب أمريكا منذ أكثر من عام.

وقد تم إصدار أوامر إخلاء إلزامية في العديد من المُقاطعات في فلوريدا. بسبب مخاطر الفيضانات و حدوث أضرار في البنية التحتية.

ويُتوقع أن تمر فوق خليج المكسيك والذي يشهد احترار غير مسبوق وارتفاع في درجات حرارته عن المُعدل الطبيعي،.الأمر الذي يُعزز من اشتداد الاعصار والهطل المطري المُرافق معه.

فيضانات “قاتلة”

وكتب الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، على موقع التواصل الاجتماعي إكس: “ابحثوا عن الارتفاع. واحموا أنفسكم ولا تنسوا أن الحياة هي أهم شيء، والأشياء المادية يمكن استبدالها، ها نحن ذا”.

ومن المتوقع أن تضرب العاصفة بونتا مالدونادو ومنتجعات أكابولكو وبويرتو إسكونديدو القريبة قبل أن تضعف على الأراضي الداخلية المرتفعة.

وقال المركز إن الأمطار الغزيرة على الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك خلال الأسبوع. من المرجح أن تسبب “فيضانات وانهيارات أرضية كبيرة وربما كارثية وتهدد الحياة” في أجزاء من ولايات تشياباس وأواكساكا وغيريرو.

وقال: “هذه عواصف لم نشهدها من قبل”. “لقد حدث التكثيف السريع في العصر الحديث بشكل متكرر أكثر مما حدث في الماضي. “هذا يخبرنا أن شيئًا ما يحدث هناك.”

مقالات مشابهة

  • 3 ظواهر جوية على البلاد الأسبوع المقبل.. والأرصاد: «طقس خريفي بامتياز»
  • الأرصاد: توقعات بهطول أمطار رعدية على هذه المحافظة خلال الساعات المقبلة
  • أجواء خريفية وانخفاض الحرارة.. الأرصاد تكشف طقس الأيام المقبلة
  • الأرصاد الجوية: طقس البلاد في عطلة نهاية الأسبوع حار نهارا ومائل للحرارة ليلا إلى معتدل بآخره
  • حالة الطقس خلال الساعات المقبلة.. تفاصيل
  • أسعار الطماطم اليوم.. نقيب الفلاحين يفجر مفاجأة بشأنها الفترة المقبلة
  • الأرصاد الجوية: البلاد تتأثر بكتل هوائية معتدلة قادمة من جنوب أوروبا
  • بري: الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة
  • هذا سبب الفيضانات الأخيرة وإعصار سيضرب هذه المنطقة خلال الساعات المقبلة
  • «الأرصاد» تكشف عن مفاجأة في طقس الليل على القاهرة والسواحل