الصين تقدم نموذجا أوليا لأسرع قطار في العالم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
قدمت شركة السكك الحديدية الصينية CR اليوم الأحد نموذجا أوليا لقطار CR450 فائق السرعة، والذي ستتراوح سرعته ما بين 400 إلى 450 كم / ساعة.
ونشرت شركة السكك الحديدية في بيان عبر منصة WeChat صورة للقطار الجديد، موضحة أنها تتوقع أن تساهم هذه الإضافة الجديدة في تسريع عمليات النقل داخل البلاد بشكل كبير في المستقبل القريب.
وأشارت الشركة إلى أن الخصائص التقنية للقطار من “مسافة الكبح الأقصر، والثبات، ونظام التحكم المحسن” تجعله أكثر أمانا من غيره، كما سيكون أكثر راحة وكفاءة في استهلاك الطاقة.
وبحسب البيان فإن القطار CR450 يعكس قوة الصين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وكذلك في إنتاج المعدات عالية التقنية”.
وتخطط الشركة في المستقبل لإجراء سلسلة من الاختبارات لهذا القطار وإطلاقه للخدمة في أقرب وقت ممكن.
وفي مقابلة مع بوابة China.com.cn، تحدثت المهندسة الرئيسية في الأكاديمية الصينية لعلوم السكك الحديدية، تشاو هونغوي، عن التحديات الرئيسية التي تواجهها عند تصميم قطار بسرعة تشغيل قصوى تصل إلى 400 كم/ساعة.
تم نشر المواصفات التقنية الأولية للقطار الكهربائي CR450 من قبل شركة السكك الحديدية الوطنية الصينية China Railway في يناير من العام الماضي.
ويتم تنفيذ هذا المشروع في إطار الخطة الرابعة عشرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين والتي تمتد لمدة 5 أعوام انطلقت في 2021 وتنتهي 2025.
وفقا لما ذكرته تشاو هونغوي، تم إعداد المواصفات التقنية لـ 13 نظاما فرعيا للقطار الكهربائي بحلول نهاية عام 2022، كما تم إجراء عدة تجارب بحثية أولية، ومن المتوقع أن يكتمل العمل عليه العام المقبل.
ووفقا لها تتمثل الصعوبات التي تواجه تطوير القطار الكهربائي CR450 في العديد من الصعوبات، منها:
يتطلب تصميم القطار المستقبلي تقليل استهلاك الطاقة مقارنة بـ CR400 Fuxing، ولتحقيق ذلك، يجب تقليل مقاومة الهواء أثناء الحركة، وفي نفس الوقت، تحسين كفاءة نظام الجر.
تتمثل الصعوبة الثانية في مسافة التوقف، التي يجب تقليصها من خلال تطبيق تقنيات جديدة.
تقليل مستوى الضوضاء عند الحركة بحيث تصل إلى 68 ديسيبل أثناء الحركة بسرعة 400 كم/ساعة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام مواد جديدة لامتصاص الصوت وعزل الضوضاء في تصميم القطار.
اعتماد معايير السرعة التي يجب أن ترفع السرعة التشغيلية المسموح بها للقطارات من 350 إلى 400 كم/ساعة.
ووفقا لما ذكرته تشاو هونغوي، من الضروري تعزيز وتحسين نظام المعايير بشكل أكبر، وقالت: “يجب علينا إنشاء نظام معايير أكثر شمولا ليس فقط للقطارات عالية السرعة، ولكن للبنية التحتية أيضا مثل مسارات السكك الحديدية، ووسائل الاتصال، وأنظمة التحكم في حركة القطارات ومراقبة المسار”.
المصدر: وكالات
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”