شفق نيوز / عبرت وزارة الخارجيَّة العراقية، يوم السبت، عن تضامنها مع الأُمم المُتحدة وأجهزتها العاملة، في الذكرى الـ20 لحادثةِ تفجيرِ مقرها في بغداد في العام 2003، والذي قضى خلاله إثنان وعشرونَ من العاملين فيها.

وأكد المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أهميَّة "الوقوف لتعزيز الاستجابة الإنسانيَّة مهما كانت الظروف، فالإرهابُ يستهدف الجميع والمسؤولية تضامُنيَّة تجاه مواجهته واستمرار العمل المُشترك لتقويضِ تأثير آيديولوجيّته في كل مكان".

وأضاف الصحاف، أن "وزارةُ الخارجيَّة تُثَمِّنُ عالياً تلك التضحيات، وتدعو للمزيد من العمل المُشتَرك في اليوم العالميّ للعمل الإنسانيّ".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية العراقية

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي بدءا من غد الأربعاء

تتولى الجزائر ابتداء من يوم غد الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر جانفي، تعتزم توظيفها لمواصلة إسماع صوت الدول العربية والإفريقية والمرافعة لصالح القضايا العادلة. 

وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.

ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.

وبعد مرور قرابة 15 شهرا على بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أبان مجلس الأمن الأممي عن عجزه في ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.

وبتوجيه من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كثف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، جهوده لاستصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار “فوري” و”دائم” في غزة.

وقد كللت هذه الجهود بالنجاح في مارس 2024 بعد فشل المجلس في اعتماد عدة مشاريع قرارات أخرى بسبب الفيتو الأمريكي.

علاوة على ذلك، نجحت الجزائر في إعادة طرح مسألة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، في إطار السعي إلى تنفيذ حل الدولتين الذي كرسته الشرعية الدولية، لإحلال سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

كما سيعقد مجلس الأمن، شهر جانفي المقبل، تحت رئاسة الجزائر، اجتماعا حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن.

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة خلال هذه الاجتماعات.

وتعتزم الجزائر أيضا، خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن، تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وأوضح وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية نشطها أمس الاثنين، أن هذا الاجتماع سيخصص “لمناقشة توسع النشاطات الإرهابية في إفريقيا والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي بدءا من غد الأربعاء
  • «بعثة الأمم المتحدة» تقدّم التهاني بمناسبة «العام الجديد»
  • الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة
  • 136 غارة على 27 مستشفى.. الأمم المتحدة: مستشفيات غزة تحولت إلى مصائد موت
  • الأمم المتحدة تستأنف خدمات النقل الإنساني عبر مطار صنعاء الدولي
  • الفصائل العراقية تستذكر سليماني والمهندس باسلحة متوسطة وعلم بشار الأسد (صور)
  • بعد الغارات الإسرائيلية..الأمم المتحدة تستأنف خدمات النقل الإنساني عبر مطار صنعاء
  • بشير عبد الفتاح: الإرهاب خطر يُداهم الجميع
  • الأمم المتحدة: زيادة عدد اللاجئين على مستوى العالم
  • غزة وأوضاع العراق على طاولة كبير علماء المجمع الفقهي وممثل الأمم المتحدة في العراق