20 عامًا على عملية الاستشهادي رائد مسك
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
القسام - خاص صفا
توافق اليوم الذكرى الـ20 للعملية الاستشهادية التي هزت أركان الكيان الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وأوقعت عشرات القتلى في صفوف المستوطنين، وكانت بمثابة الرد على جرائم العدو واغتياله لعدد من قادة المقاومة الفلسطينية وثأرًا لروح الشهيد القائد عبد الله القواسمي.
ففي تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء 19-8-2003م، فجّر استشهادي حزامه الناسف في حافلة إسرائيلية مزدوجة كانت مكتظة بالمستوطنين، أثناء مرورها في الحي الاستيطاني (شموئيل هنفيه) بالقدس المحتلة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان عسكري مسؤوليتها عن العملية، وقالت بأن المنفذ هو الاستشهادي القسامي رائد عبد الحميد مسك "أبو المؤمن" (29عامًا) من سكان الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وقد اعترف الاحتلال بوقوع (21) قتيلاً وإصابة العشرات.
الحافظ لكتاب الله
ولد الشهيد رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك في مدينة الخليل بتاريخ (24-1-1974م)، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الجزائر، أما المرحلتان الإعدادية والثانوية فقد تلقاهما في المدرسة الشرعية للبنين.
تربى الشهيد في مساجد الخليل، على الدين والإيمان منذ نعومة أظفاره، وأتم حفظ كتاب الله عزو جل كاملاً وعمره (15) عاماً.
اعتقل مسك لدى الاحتلال عام 1989 وكان عمره (15 عاما) ومكث في السجن مدة عام، "وتوفيت والدته وهو في الاعتقال ليتألم لموتها أشد الألم، حتى كلما استحضر سيرتها كان يبكي".
التحق بكلية المجتمع في الأردن ليكمل دراسته الشرعية، لكنه لم يستطع لظروف قاهرة، ليعود أدراجه إلى جامعة الخليل، حيث التحق بكلية الشريعة وحصل على شهادة البكالوريوس، ثم انتسب بعدها لجامعة النجاح الوطنية من أجل الحصول على شهادة الماجستير.
تفاصيل العملية
رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة، ورغم كافة الحواجز العسكرية التي فرضها الاحتلال، تمكن الاستشهادي القسامي رائد مسك من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة لينفذ عمليته البطولية.
ورغم أن الشهيد رائد لم يدخل منطقة القدس الغربية ولو لمرة واحده في حياته، إلا أن توفيق الله وحده وأخذه بالأسباب كانا سببين كافيين لنجاح عمليته النوعية" وخلال توجهه لأداء العملية، تخفى رائد بزي مستوطنين يهود، وصعد إلى الحافلة رقم 12 التي كانت قد خرجت للتو من ساحة البراق، وكانت الحافلة مزدوجة حيث صعد من الباب الخلفي".
في تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء 19-8-2003م، صعد في حافلة إسرائيلية مزدوجة كانت مكتظة بالمستوطنين، وفجر نفسه داخل الحافلة ما أسفر عن مصرع 21 مستوطنًا وإصابة أكثر من 136 آخرين.
الفيديو
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
ردا على حرب الإبادة.. لجان المقاومة تبارك عملية "شيلو"
رام الله - صفا
باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية بالقرب من مستوطنة "شيلو" قرب رام الله مؤكدة أن هذه العملية تأتي ردا على حرب الإبادة والتطهير العرقي والاستئصال التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان.
وأكدت اللجان في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "عملية شيلو صفعة جديدة للعدو الصهيوني والذي بات يعاني من الفشل والهزيمة والتفكك والانهيار بسبب الضربات المتلاحقة في غزة والضفة وارضنا المحتلة عام ال 48 وجنوب لبنان وجبهات الإسناد المختلفة".
وأشارت إلى أن "عملية مستوطنة شيلو رسالة لجمهور المستوطنين الإسرائيليين بإن قيادتكم المخادعة والساعية لمصالحها على حسابكم لن تجلب لكم الا الموت ولن تنفعكم كل محاولات التضليل التي تتشدق بها أركان حكومتكم الغارقة في الأوهام المطلقة.
ودعت شباب واحرار المقاومين الثوار في الضفة والقدس وارضنا المحتلة عام ال 48 الى تصعيد المقاومة ثأرا لشهداء غزة ولبنان وجنين وطولكرم وطوباس وطمون و إنتصارا لأسيراتنا في سجون العدو اللواتي يتعرضن للتنكيل والضرب والقمع.