تنصيب لجنة عمل لمتابعة تجسيد برنامج عصرنة العاصمة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تم اليوم الإثنين، تنصيب لجنة عمل لمتابعة تجسيد برنامج تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة، خلال إجتماع عمل، بمقر ولاية الجزائر، ترأسه وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ.
وحسب بيان للوزارة، خصص إجتماع العمل لمناقشة البرنامج الخاص بتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة. الذي يندرج في إطار النظرة الاسترتيجية لرئيس الجمهورية القاضية بالانطلاق في تنفيذ المشاريع المدرجة ومتابعة تجسيدها.
وبالمناسبة، إستمع الوزير رفقة والي الولاية، إلى عرض شامل حول مشاريع عصرنة وتطوير العاصمة. وكذا مقاربات تتضمن اقتراحات لكيفية تجسيد البرنامج السالف الذكر.
وفي كلمة له، أكد الوزير أن هذا اللقاء هو امتدادا لعرض النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة. حيث قدم بعض التوجيهات والتعليمات في مجال تطوير شبكة الطرقات، السكك الحديدية والنقل الموجه.
كما ثمن الوزير جهود القطاع ودعم مصالح ولاية الجزائر ومساهمتها في تخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة. من خلال تجسيد مشاريع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية التي ستمكن من تسهيل وتحسين حركة النقل والتنقل. عبر إستكمال انجاز شبكة الطرق الرئيسية وتطوير النقل الموجه.
وفي الأخير، تم خلال هذا اللقاء الإتفاق على تنصيب لجنة عمل لمتابعة برنامج تطوير وعصرنة العاصمة. يترأسها كل من الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والأمين العام لولاية الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةثمن المشاركون في لقاء رمضاني بمجلس ناصر القحطاني في منطقة ربدان في أبوظبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عام المجتمع، الذي يجسد مدى التلاحم المجتمعي، ويزيده قوة على قوته. وفي البداية، أكد ناصر فلاح القحطاني، أن مجتمع الإمارات مجتمع متماسك متجانس، حيث نتشارك جميعاً في خدمة الوطن، وهناك مساهمات من رجال أعمال وغيرها، والقيادة الرشيدة، أكدت دورهم وإسهاماتهم. وقد لاحظنا أن جميع المقيمين لديهم الولاء وأبناء بررة يتنافسون في خدمة الوطن، مستدلاً على ذلك بما كان في جائحة «كورونا»، والتكاتف بين القيادة والشعب.
وقال: «لا شك في أن الهاتف الذكي وفر على أفراد المجتمع الكثير، فبلمسة زر تستطيع أن تنهي كثيراً من احتياجاتك ومعاملاتك مع الجهات المختلفة، ولكن إذا لم نحسن استخدامه فإن له جوانب سلبية. وقد بيّنت بعض الدراسات أنه كان له دور في إضعاف التواصل والترابط الاجتماعي، وأن بعض الناس قد يصبح منعزلاً، فيستغني عن التواصل مع المجتمع بما يجده في هذا الهاتف الذكي الذي يطلق عليه البعض (آفة العصر) لأثره السلبي على التواصل مع المجتمع».
من جانبه، قال فالح حنظل إن عام المجتمع يأتي بعد أن وصلت الإمارات إلى أعلى درجات الرقي في المؤشرات التنموية، ورافقه تلاحم مجتمعي، وعلى المجتمع أن يتكاتف دوماً ليكون قدوة لكل الأوطان والأمم، وعلى الأجيال أن تعي تماماً أهمية الحفاظ على هذا الإرث وهذا الرقي والتقدم، وأن يدركوا مدى الأمن والأمان الذي تعيشه الدولة، وعليهم واجب الحفاظ على هذا الإرث الذي تتميز به دولة الإمارات.
ومن جانبه، قال صديق الخاجة إن هناك دوراً مهماً على الأسرة في حماية الموروث المجتمعي والتقاليد، خاصة الأم، وإن على الشباب أن يتناصحوا ويتكاتفوا في حماية مجتمعهم، وزيادة اللحمة بين أفراده والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للدولة، وأن يدركوا أن عام المجتمع شامل كامل، خاصة أن الشباب مستهدف ويواجهون تحديات متنوعة والالتزام ضروري، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية مدارس اجتماعية تجمع مختلف فئات المجتمع، وتعزز العلاقات بينهم، فهي تسهم في تعزيز قيم التآخي والتعاون.
وبدوره، أشاد سعيد القحطاني بالمبادرات الاجتماعية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور كبير في دعم المجتمع من خلال المشاريع الخيرية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وذكر أن روح العطاء والتكاتف في الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ قيم الخير والتسامح. وتكمن أهمية هذه المبادرات في أنها تسهم في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ المحبة والتعاون. وأشار إلى أن دعم رجال الأعمال للمشاريع الخيرية يعكس وعيهم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يعزز وحدة وتماسك المجتمع.
وأكد سعيد القحطاني أن ظاهرة التكاتف والمبادرات المجتمعية معروفة وظاهرة تتميز بها دولة الإمارات، وقد رأيناها مؤخراً في مبادرة وقف الأب، وقد أتاحت الدولة الفرصة لرجال الأعمال؛ لأن يسهموا في نهضة المجتمع، وزيادة التراحم والتسامح والتلاحم بين أفراد المجتمع.