الثورة نت/..

يقترح علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية ونوفوسيبيرسك وبطرسبورغ طريقة مبتكرة لدراسة الفحم الحجري المكتشف في المواقع القديمة، مما يساعد على تحديد تاريخ الأحداث التاريخية بشكل دقيق.

روسيا.. طريقة مبتكرة لتحديد تاريخ الأحداث التاريخية بدقة

يقترح علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية ونوفوسيبيرسك وبطرسبورغ طريقة مبتكرة لدراسة الفحم الحجري المكتشف في المواقع القديمة، مما يساعد على تحديد تاريخ الأحداث التاريخية بشكل دقيق.


ووفقا للعلماء، تسمح هذه الطريقة إلى جانب تحليل الكربون المشع، باستعادة التسلسل الزمني للأحداث المرتبطة بحرق الأخشاب المدروسة بدقة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات. وبالتالي يساعد على تحديد تاريخ الأحداث التاريخية بشكل أكثر دقة.

ويقول الباحث فلاديمير ميغلان، مدير مختبر علم التشعبات السيبيري في جامعة سيبيريا الفيدرالية: “يحدث أن الخشب لا يحترق بكامله ويبقى على حالته لعدة قرون. وأثار اهتمامنا ما إذا كان بالإمكان استخدام الأجزاء المتفحمة لتحديد تاريخ المواقع الأثرية”.

ووفقا له، إن النقطة الأساسية في هذه التقنية هي الإعداد الصحيح للعينات، حيث يتم بعد الصنفرة تنظيف القطع جيدا من الغبار الذي يسد مسام الخشب. كما أنه من المهم أن يكون الفحم جافا، لأنه بعكسه تلتصق جزيئات الغبار ببعضها البعض.
وبعد ذلك يتعين على المتخصصين إجراء مسح للعينات ومعالجتها رياضيا لأن هذا يسمح بمقارنة الأجزاء المختلفة واستعادة التسلسل الزمني المنعكس في حلقات الشجرة. وأخيرا، تقارن النتائج التي تم الحصول عليها مع بيانات التأريخ بالكربون المشع.

ويشير الباحث، إلى أن هذه الطريقة اختبرت في المواقع الأثرية في تيفا وألتاي. وحاليا يدرس علماء الآثار بقايا المباني الموجودة في قلعة ياقوتسك التي بنيت في القرن السابع عشر. وتتضمن مهمة الباحثين تحديد فترة إنشاء مختلف المباني الموجودة داخل حدود القلعة.

ويخطط الباحثون مستقبلا لربط النتائج التي يحصلون عليها لكل موقع مع “المكتبة” العامة للتسلسلات الزمنية الموجودة، ما سيسمح بتحديد تاريخ مواقع أثرية أخرى.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طریقة مبتکرة

إقرأ أيضاً:

تجدد الغارات الأمريكية في الأثناء: المواقع المستهدفة والخسائر

صورة تعبيرية (وكالات)

في حادثة جديدة من الاعتداءات الأمريكية في اليمن، أفادت مصادر محلية أن طائرات حربية أمريكية شنت هجومًا على خزان مياه في قرية الصنيف التابعة لمديرية المنصورية في محافظة الحديدة.

هذا الهجوم تسبب في كارثة إنسانية كبيرة، حيث يعد خزان المياه المستهدف مصدرًا رئيسيًا للمياه لـثماني قرى ريفية في المنطقة، ما يهدد حياة الآلاف من المواطنين الذين يعتمدون عليه كمورد أساسي للمياه.

اقرأ أيضاً اكتشف سر "المشروب السحري" الذي ينظم السكر ويمنحك جسما صحيا وبشرة متوهجة 2 أبريل، 2025 أخطر من ليلى عبداللطيف.. تعرف على تنبؤات العرافة "بابا فانجا" في عام 2025 2 أبريل، 2025

وقد أدانت وزارة الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية هذا الهجوم بشدة، مشيرة إلى أن استهداف خزان المياه في قرية الصنيف، بالإضافة إلى هجوم آخر استهدف مبنى فرع مؤسسة المياه في المديرية، أدى إلى تعطيل خدمات المياه لنحو 50 ألف مواطن.

ويُعتبر هذا الاعتداء بمثابة انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت المدنية والخدمية، حيث لم يقتصر الهجوم على الخزان فحسب، بل طال أيضًا محطة توليد الطاقة وخزانات الديزل المخزنة بالمرافق، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات بريطانية: تشويش إلكتروني يعطل أنظمة تحديد مواقع السفن في البحر الأحمر
  • جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقدم حلولاً مبتكرة لترميم الآثار الخشبية
  • صحة طرطوس تقدم نحو 3 آلاف خدمة صحية للمتضررين من الأحداث الأخيرة في ريف المحافظة
  • تجدد الغارات الأمريكية في الأثناء: المواقع المستهدفة والخسائر
  • "الثلاثية التاريخية".. حلم لويس إنريكي
  • الوحيد بالعالم.. رئيس فنلندا يدعو ترامب لتحديد موعد نهائي لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ‌غارات مكثّـفة للطيران الأمريكي على اليمن (المواقع المقصوفة)
  • لأول مرة.. محمود قابيل يكشف أسرار عن دوره في الحلانجي
  • «مواصفات وسعر».. هاتف Xiaomi 15 Ultra Global Edition
  • التوبة يتوَّج بكأس يوم القدس العالمي:اختتام البطولة الرمضانية بالإصلاحية المركزية بصنعاء