«القومي للمرأة»: كل المبادرات التنموية استهدفت النساء في المقام الأول (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة، أنّ كل المبادرات التنموية كانت تأخذ في اعتبارها احتياجات المرأة وتخطط وفقا لذلك سواء كانت مبادرة «بداية جديدة» وبناء الإنسان المصري ومن قبلها «حياة كريمة» وتنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن كل هذه المبادرات كانت تستهدف المرأة في المقام الأول.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ عام 2024 جاء استكمالا للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017، باعتبارها وثيقة العمل للسنوات المقبلة.
وتابعت: «المرأة المصرية تتمتع بالتمكين في كل المجالات سواء كانت الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو الصحية»، لافتة إلى أنّ استهداف المرأة بكل المشروعات ومنحها امتيازات للدخول في الإقراض الصغير والمتوسط وعمل المشروعات وبرامج ريادة الأعمال وتوفير الفرص اللازمة في إطار الشمول المالي، يساهم في تحسين وضعية المرأة ومن ثم ينعكس على وضع المجتمع ككل وتحسين المؤشرات الخاصة به».
اقرأ أيضاً14 ألف مواطن استفادوا من خدمات المبادرات الرئاسية ببني سويف
الصحة: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها لـ39 مليون سيدة وفتاة ضمن مبادرة «100 مليون صحة»
الصحة: فحص 795 ألف مواطن ضمن المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي المبادرات الرئاسية المجلس القومي للمرأة عضو المجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
يهود سوريا يتأهبون للعودة إلى البلاد عن طريق كنيس تاريخي.. فيديو
عرضت فضائية “يورنيوز”، مقطع فيديو حول قصة شهدت فيها دمشق مرحلة جديدة في تاريخها مع سقوط النظام، مما أثار تساؤلات حول مستقبل البلاد والأقليات فيها، حيث بدأ اليهود السوريون، الذين انخفض عددهم إلى تسعة فقط، بزيارة الكنيس اليهودي التاريخي في حي جوبر لأول مرة منذ سنوات، في ظل وعود الحكومة الجديدة بحرية ممارسة الشعائر.
ورغم الدمار الكبير الذي لحق بكنيس جوعائد، الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد، وجد القليل من أفراد الجالية اليهودية أنفسهم أمام تراث عريق يحتاج إلى إعادة بناء. باخور شمانتوب، رئيس الجالية اليهودية في دمشق، عبّر عن حزنه لرؤية الكنيس في حالة متهدمة، لكنه أكد أن المجتمع اليهودي العالمي مستعد لدعم جهود الترميم.
إدارة مطار دمشق تعلن إعادة افتتاحه أمام حركة الطيران في وقت قريب إعادة فتح سفارة أذربيجان في دمشقشمانتوب، الذي اختار البقاء في سوريا رغم ظروف الحرب، تحدث عن احترام جيرانه له وعن جهوده للحفاظ على التراث اليهودي في ظل ظروف معيشية صعبة، ورغم الانخفاض الكبير في عدد اليهود، إلا أن ذكريات الماضي تعود مع الزيارات المتكررة للكنيس ومناطقهم القديمة.
وكان حي جوبر يمثل رمزًا للتعايش الديني، حيث يروي السكان المسلمون كيف كانوا يساعدون اليهود في إشعال الشموع خلال يوم السبت، وتتعهد السلطات الجديدة بضمان حرية العبادة، إلا أن المنطقة بحاجة إلى إعادة إعمار شاملة.
يمتد الشتات اليهودي السوري إلى مختلف أنحاء العالم، حيث يعيش معظمهم في الولايات المتحدة أو إسرائيل، لكن يبقى أمل العودة قائمًا رغم التحديات، ومع قلة الموارد ووجود عدد محدود من أعضاء الجالية، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستشهد دمشق عودة الحياة اليهودية من جديد؟.
بين التحديات والآمال، يواجه شمانتوب وآخرون واقعًا معقدًا، حيث يسعون لتلبية احتياجاتهم اليومية، ومع ذلك، فإن زيارة الكنيس التاريخي تعيد إحياء الأمل في استمرار التراث اليهودي في سوريا.
مكانة المرأة في سوريا الجديدة.. ترقب يشوبه الخوف
عندما طلبت فتاة سورية التقاط صورة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المكنى "أبو محمد الجولاني"، ما عزز مخاوف تتعلق بوضع المرأة في سوريا الجديدة.
ورغم أن الشرع ذاته علق على هذا الموقف بالقول إنه نابع من حريته الشخصية في الظهور أمام الكاميرات بالشكل الذي يريده، فقد أغفل حق الفتاة في الشكل الذي تريده.
ولم تهدأ موجة الاستياء من تصرف القائد الجديد حتى تسبب المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط في عاصفة من الجدل.
وكان أرناؤوط قد صرّح مؤخرًا بأن "كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلاً"، في إشارة إلى رفضه لفكرة تولي النساء مناصب معينة في الحكومة، مما اعتبره العديد من السوريين والسوريات إهانة لدور المرأة في المجتمع وتقليلاً من كفاءتها وقدراتها.
وجاء ذلك في وقت انتشر فيه مقطع مصور في أحد المشافي بالساحل السوري، يطلب فيه مسلح من القائمين على العمل هناك امتناع النساء عن الاختلاط بالرجال في مصاعد المشفى.
وخرج مئات السوريين في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق يوم 19 ديسمبر، في أول احتجاج بعد رحيل بشار الأسد، رافعين شعارات تُطالب بإقامة دولة مدنية تضم جميع المكونات وبمشاركة النساء.
كما تظاهرت آلاف النساء في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا لمطالبة الحكام الجدد في دمشق باحترام حقوق المرأة.
احتجاز تعسفي
وأصدرت نساء دير حسان في ريف إدلب الشمالي بياناً يدين اختطاف 9 نساء من إدلب، بعد مشاركتهن في مظاهرة طالبت بإطلاق سراح أزواجهن المعتقلين.
وجاء في البيان: "اختطاف النساء وأزواجهن في السجون هو سابقة خطيرة لم يسبق أن لجأ إليها سوى النظام البائد. الثورة السورية قامت نصرة للنساء والأطفال، وما يحدث الآن يمثل عهداً جديداً من الظلم والاستبداد".
ونزلت عائلات هؤلاء النساء إلى الشوارع في درعا، وطالبوا بإطلاق سراحهن فوراً، وهددوا الجولاني بالتحرك المسلح في حال عدم الإفراج عن النساء، وفقاً لتغريدات وشهادات محلية على منصات التواصل الاجتماعي.
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنه حتى الثامن من أغسطس عام 2024، كانت سجون هيئة تحرير الشام في أدلب تحتجز 45 سيدة، بينما احتجزت باقي الفصائل المعارضة 543 سيدة.
حكومة خالية من النساء
ومع اختيار الشرع لأعضاء الحكومة الانتقالية، لوحظ خلوها من النساء، حيث جرى فقط استحداث منصب اختيرت له عائشة الدبس كمسؤولة مكتب شؤون المرأة.
وبحسب تقرير للمجلس الأطلسي للدراسات فإنه "لم يتم بذل أي جهد حتى الآن لتعيين نساء في مناصب قيادية عليا أو وزارات".
وأوضح التقرير أن "فشل الحكومة الجديدة في إشراك النساء في صنع القرار يهدد بتهميش شريحة كبيرة من المجتمع وتقويض مزاعم الحكومة حول المشاركة الاجتماعية".