سجن عكاشة ينفي "تعذيب معتقلين حتى الموت"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي « عين السبع 1 » الاتهامات الموجهة من طرف أحد السجناء السابقين ضد رئيس مصلحة الأمن والانضباط بهذه المؤسسة بخصوص « تعذيب سجناء حتى الموت ».
وأكدت إدارة السجن المحلي، في بيان توضيحي ردا على الاتهامات المنشورة في تسجيلات على موقع (Youtube)، أن جميع الاتهامات الموجهة من طرف السجين السابق المذكور في حق رئيس مصلحة الأمن والانضباط « لا أساس لها من الصحة »، مضيفا أن عمل هذا الأخير يتم وفقا للضوابط القانونية المنصوص عليها في القانون المنظم لعمل المؤسسات السجنية وتحت إشراف مدير المؤسسة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن « السجين السابق المعني معروف بسوابقه العديدة وكذا بسلوكه العدواني تجاه الموظفين والسجناء على حد سواء، حيث سبق أن سجلت في حقه عدة مخالفات خلال مدة اعتقاله الأخير تتعلق كلها بممارسة العنف داخل المؤسسة، علما أنه عائد لعدة مرات بتهم تتعلق بالنصب والسرقة وحيازة واستهلاك المخدرات وحمل السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد والسب والشتم ».
وخلص البيان إلى أنه أمام خطورة الاتهامات التي تتضمنها التسجيلات المذكورة، والتي تسيء إلى صورة القطاع وسمعة العاملين به، قررت إدارة المؤسسة وضع شكاية لدى الجهات القضائية المختصة ضد الشخص المعني.
كلمات دلالية أمن المغرب تعذيب سجونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب تعذيب سجون
إقرأ أيضاً:
ترفيع أبو حسين الأردني إلى رتبة عميد في الجيس السوري
كشفت الترفيعات الأخيرة في الجيش السوري الجديد، عن قيادي أردني برتبة عميد، بحسب موقع "عمون" المحلي.
وفيما لم تشر الترفيعات إلى جنسياتهم، إلى أن الموقع أشار إلى أن عبد الرحمن حسين الخطيب هو (أبو حسين الأردني).
في وقت سابق، أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية عشرات الضباط بينهم وزير الدفاع، وهم من قادة وعناصر فصائل المعارضة التي تم حلها.
وكشف بيان نشرته القيادة العامة للجيش، عن ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، تضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء، و5 إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
وقد عينت إدارة العمليات العسكرية بسوريا قبل أكثر من أسبوع، مرهف أبو قصرة، وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وشغل أبو قصرة منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، ويعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كان أبو قصرة صرح قبل أيام أن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.
وذكر البالغ من العمر (41 عاما)، أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وتابع: "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".
وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".
وجاء الإعلان حينها، عقب لقاء جمع القائد أحمد الشرع، ومرهف أبو قصرة، بمجموعة كبيرة من قادة الفصائل السورية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن اللقاء نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.
وأبو قصرة، يعرف باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.
وكان رئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، تعهد السبت بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقال خطاب في بيان؛ إنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حلّ الأفرع الأمنية كافة، وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته".