نتنياهو يُلمّح إلى اتفاق جزئي مع حماس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، 30 ديسمبر 2024، إنه بحال تم الذهاب إلى صفقة مع حركة حماس ، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها.
وعقّبت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بالقول: "مكتب نتنياهو يلمح إلى اتفاق جزئي مع حماس بعد تحذيرات كبار المسؤولين بشأن مستقبل غزة ".
وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون قد حذّروا نتنياهو من أن الفشل في إيجاد بديل لـ" حماس " لإدارة قطاع غزة سيعيد الحركة إلى السلطة.
اقرأ أيضا/ مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن 3 خيارات لحكم غـزة بعد الحرب
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم قولهم إن عدم إيجاد بديل لـ"حماس" في اليوم التالي بعد الحرب "سيعيدنا إلى 6 أكتوبر 2023"، في إشارة إلى سيطرة الحركة على القطاع منذ صيف 2007.
ووفق الصحيفة فإن هؤلاء المسؤولين "مطلعين على الوضع السياسي والأمني ويؤيدون (إبرام) اتفاق لوقف إطلاق النار الكامل أو الجزئي في الإطار الزمني القريب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
مع بداية عام 2025، يواجه قطاع غزة واقعًا مريرًا بعد عام كامل من الحرب المستمرة، حيث تصاعدت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ما يضع أهالي غزة في مواجهة مزيد من المعاناة والدمار.
التطورات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار
شهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التفاؤل الحذر بين الأطراف المعنية في النزاع، حيث كان هناك حديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تحقيق صفقة لتبادل الأسرى والرهائن.
ولكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تبين أن هذه الآمال قد تلاشت مع إصرار كل من الطرفين على مواقفهما، مما جعل الوصول إلى اتفاق قبل نهاية فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير الجاري أمرًا غير مرجح.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات قد توقفت بسبب تمسك حماس بمطالبتها بهدنة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.
كما أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم، بينما تمسكت بشرط إطلاق سراح الرهائن الأحياء فقط، هذا التباين في المواقف جعل التوصل إلى اتفاق نهائي أمرًا بعيد المنال.
التهديدات السياسية والتطورات الإقليمية
من ناحية أخرى، أضافت التهديدات السياسية مزيدًا من التعقيد للوضع في غزة، فالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، قد جدد تهديداته لحركة حماس، محذرًا إياها من عدم إطلاق سراح الرهائن.
وفي تصريح له أثناء توجهه للاحتفال بالعام الجديد في منتجعه في مارالاغو، قال ترامب: "من الأفضل لحماس أن تطلق سراح المحتجزين في أقرب وقت، وإلا ستدفع الثمن".
وفي ظل هذه التهديدات، استهدفت حركة حماس مستوطنات غلاف غزة مجددًا بصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية بعد فترة من التراجع.
وعلى الرغم من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، فإن هذا الهجوم يعكس إصرار حماس على التصعيد العسكري في المنطقة.