قلة النوم وضغط الدم وضعف الإدراك..ثالوث يهدد الدماغ
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن مدة النوم الأقصر قد تتفاعل مع ارتفاع ضغط الدم لزيادة خطر ضعف الوظيفة الإدراكية وشيخوخة الدماغ.
وأشارت الأبحاث إلى أن النوم لمدة تقل عن 6 ساعات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك وارتفاع ضغط الدم.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وينامون أيضاً لمدة أقصر كانوا أكثر عرضة لإظهار ضعف الوظيفة الإدراكية وزيادة مستويات علامات شيخوخة الدماغ والإصابة.
بينما لم يظهر الأفراد الذين ينامون لمدة أقصر ولديهم ضغط دم طبيعي هذه العيوب في الوظيفة الإدراكية أو زيادة مستويات علامات إصابة الدماغ، كما أوضح فريق البحث من جامعة موناش الأسترالية.
وقال ماثيو بيس الباحث الرئيسي: "تؤكد النتائج على أهمية الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية وإعطاء الأولوية للنوم الكافي للحفاظ على صحة الدماغ في سن الشيخوخة".
ودعا الأطباء إلى مراقبة وإدارة مستويات ضغط الدم بشكل مناسب، وحث مرضى الضغط على الحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر يرتبط بشكل مستقل بضعف الإدراك والخرف في وقت لاحق من الحياة.
وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم مرض الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي.
ومرض الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ حالة غير متجانسة تنطوي على تلف الأوعية الدموية الصغيرة في المخ، ما يؤدي إلى تلف أنسجة المخ وضمور هياكل الدماغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم الحرمان من النوم الخرف ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.
وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".
ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.
وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".
وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".
وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.
يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.
وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.
وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.