في إطار دورات التعبئة العامة.. مسير ووقفتان للقطاع الصحي في مديرية السياني بإب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون/ إب أُقيم في مديرية السياني بمحافظة إب اليوم مسير للقطاع الصحي بالمديرية في إطار دورات التعبئة “طوفان الأقصى”.
وعبر المشاركون بحضور مديري مديرية السياني علي النوعة ومكتب الصحة بالمحافظة نجيب الكامل والصحة بمديرية السياني جمال الزاهري عن تأييدهم لقرارات قائد الثورة لدعم وإسناد غزة.
وأشادوا بعمليات القوات المسلحة والقوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير ضد الأهداف الأمريكية والصهيونية، وآخرها إسقاط طائرة أمريكية في أجواء محافظة البيضاء.
وثمنوا، جهود القائمين على دورات التعبئة، داعين كافة الأحرار للمشاركة في الدورات لتأهيل أنفسهم والدفاع عن وطنهم والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الصهيوني.
عقب المسير، أُقيمت وقفة احتجاجية للقطاع الصحي بالمديرية تنديدًا بالمجازر الوحشية التي يرتكبها كيان العدو في غزة، وسط صمت وتخاذل عربي ودولي.
وأكد المشاركون في الوقفة أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يُثني الشعب اليمني عن مواصلة إسناد غزة ومقاومتها الباسلة، مؤكدين أن المقاومة حق مشروع لا يمكن التراجع عنه، دفاعًا عن كرامة وأمن الشعب اليمني.
وجددوا التأكيد على أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني سيستمر حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة، موضحين أن إصرار العدوان الصهيوني، على ارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية في غزة ولبنان، يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً ومحاسبة لمرتكبي تلك الجرائم.
إلى ذلك نظمّت منتسبات القطاع الصحي بالمديرية وقفة احتجاجية تنديدًا بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ومباركة العمليات للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وأكدت المشاركات، أن العدوان الصهيوني على المدنيين بغزة، تكشف وحشية الاحتلال الصهيوني وعجز العالم عن إيقاف جرائم العدو، معتبرات استمرار هذه الجرائم تحديًا صارخًا للقوانين الدولية ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
الثورة نت/..
نظّم أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وأكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء العزلة في بيانهم، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.