“اقتحام نقطة عسكريّة”.. القسَّام تكشفُ تفاصيل عمليَّة أمنيَّة مركبة في شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وكالات:
تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 451 من معركة “طوفان الأقصى” دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر “باهظة” بالأرواح والعتاد.
وفي أحدث العمليات، أعلنت كتائب القسام تمكن مجاهدوها من اقتحام نقطة عسكرية مستحدثة أقامها جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمال القطاع.
وقالت القسام، في بلاغٍ عسكري، إن مجاهديها أجهزوا من النقطة صفر على 5 من الجنود، وأحرقوا دبابة “مركفاه” صهيونية وطاقمها، واستهدفوا جيب عسكري بداخله عدد من الجنود بالقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح. اعترف الاحتلال “الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، بإصابة ضابط في لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الاحتلال عن مقتل الجندي “يوفال شوهام” في معارك شمال قطاع غزة، وإصابة جندي من الكتيبة 931، لواء ناحال، بجروح خطيرة في معركة أخرى في شمال قطاع غزة. ووفقًا لما اعترف به الاحتلال، فقد قُتل 40 جنديًا وضابطًا منذ بدء “العملية العسكرية” المستمرة بمحافظة شمال قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، سقط 19 قتيلًا في صفوف “جيش الاحتلال” والمستوطنين في جبهات القتال. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ عدد قتلى الجيش ارتفع منذ بداية الحرب بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 824 قتيلًا.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يداهم مدنا بالضفة ويؤمن اقتحام المستوطنين شمال سلفيت
داهمت قوات الاحتلال اليوم الخميس عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بلعا، شرق طولكرم، شمال الضفة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن آليات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسة، قبل أن تتوجه صوب الحي الغربي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عنبتا المجاورة، وجرفت وخربت ممتلكات المواطنين.
وفي جنين، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية زبوبا، غرب المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، أصيب 3 فلسطينيين، في وقت متأخر الأربعاء، برصاص الاحتلال خلال اقتحامه البلدة القديمة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا أصيب برصاصة في الظهر وصفت حالته بالخطيرة، إضافة إلى إصابتين في حالة متوسطة بالرصاص الحي في الساق والفخذ.
من جهتها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى/ طلائع التحرير- نابلس" أن عناصرها استهدفوا قوات الجيش الإسرائيلي "بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
إعلان اقتحامات المستوطنينوفي سلفيت، ذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة كفل حارس لأداء طقوس "تلمودية" في المقامات الإسلامية، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كفل حارس في وقت سابق، قبل أن تغلق البوابة الحديدية المقامة عند مدخلها، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للبلدة.
جيش الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت pic.twitter.com/Su1zGDI3fF
— فلسطين بوست (@PalpostN) January 1, 2025
وجنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء الأربعاء، طفلا من مدينة الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا في منطقة باب الزاوية، واعتقلت طفلا (16 عاما)، بعد أن اعتدت عليه بالضرب، علما أنه أصيب برصاص الاحتلال في قدمه قبل نحو أسبوع.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.