لقي شاب سوري مصرعه بعد أن ألقى بنفسه من الدور السابع في عمارة في حي السلم في العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الشاب وسام مازن دلة من مواليد بلدة التل في ريف دمشق والبالغ من العمر 23 عاما، مشتبه بضلوعه في هجوم بسيارة مفخخة بحي السيدة زينب في دمشق في يوليو/ تموز الماضي، أسفر عن مقتل 6 أشخاص.

وقد تمكن الشاب من دخول لبنان بطريقة غير مشروعة وأقام عند أقاربه في بيروت.

ووفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، فقد أظهرت التحقيقات التي أجراها أمن الحزب في سوريا عن علاقته بالجريمة، وتمت ملاحقته حتى عثر عليه في لبنان.

وأثناء محاولة اعتقاله ألقى بنفسه من الشرفة في محاولة للهرب من عناصر الحزب الذين دهموا المكان.

وقد اقتحم عناصر من حزب الله المنزل الذي يقيم فيه الشاب "خشية مبادرته بالقيام بأي عمل، وعندما علم بانكشاف مكانه ألقى نفسه من الطابق السابع ونقل إلى مستشفى سان جورج حيث فارق الحياة"، وجرى اعتقال 2 من أقاربه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقتل شاب سوري طعناً في تركيا

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وسائل اعلام تركية، اليوم الأربعاء، ان شاب سوري، تعرض للطعن حتى الموت في مدينة أنطاليا التركية بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من على دراجتين ناريتين وقتلوه دون سبب معروف وفروا من المكان.

وقالت الوسائل إنه بينما استمرت الهجمات ضد السوريين، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى أحمد النايف، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت.

وأفادت بأنه بينما النايف يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت.

وتم إلقاء القبض على مشتبه به واحد، بينما فر اثنان على متن دراجتين ناريتين.

يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت مساء الأحد الماضي، بعد انتشار شائعة تحرش واعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.

واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.

هذا وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشدداً على أن هذا أمر غير مقبول.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • وفاة لونا الشبل مستشارة بشار الأسد في حادث سير بدمشق
  • حمية: لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • مقتل فتى سوري في تركيا طعنا خلال أعمال عنف طالت لاجئين سوريين
  • الاحتلال: نشن موجة من الهجمات في جنوب لبنان ردًا على هجوم حزب الله
  • مقتل شاب سوري طعناً في تركيا
  • مقتل شاب سوري في أنطاليا على يد أتراك