«المقريف» يتابع سير العملية التّعليمية واِمتحانات الفصل الأوّل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ترأّس وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” بحكومة الوحدة الوطنية، اِجتماعاً مع مُراقبي التّربية والتّعليم بمناطق السّاحل الغربي، والجبل الغربي، والوسطى.
وناقشَ الاِجتماع، الذي عُقد بحضور وكيلَي الوزارة لشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر” والشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود”، ومُدير مكتب شؤون المراقبات الأستاذ “المبروك مبارك”، “سير العملية التّعليمية واِمتحانات نِهاية الفصل الدّراسي الأوّل لسنوات النّقل، والفترة الأولى لاِمتحانات الشهادات العامّة، ومدى الاِلتزام بتنفيذ الخطة الدّراسية، إضافةً إلى آلية اِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي”.
وفي كلمتهِ خلال الاِجتماع، أثنى الوزير على “جُهود المراقبين ومتابعتهم للعملية التّعليمية، مشدّداً على أهمّية مشاركة المراقبات في مُبادرات الوزارة وأنشطتها، مع إعداد تقرير سنوي خاص بكل مُراقبة”.
كما شدّد الوزير على “التّقيّد بعدم نقل المُعلّمين المُكلّفين بجداول دراسية خِلال العام الدّراسي، ووجّه بإنشاء قناة تواصل بين المراقبات وأولياء الأمور عَبر صفحات المراقبات؛ لِتسهيل إيصال المعلومات والرّد على الاِستفسارات المُتعلّقة بالعملية التّعليمية”.
ومن جهته، حثَّ وكيل الوزارة لشؤون المراقبات على “أهمّية تعيين رؤساء المكاتب والأقسام بالمراقبات من الكفاءات المؤهلة، مؤكّداً على ضرورة إحالة محاضر الاِجتماعات الدّورية من المراقبات إلى الوزارة”.
وبدورها، وجّهت وكيل الوزارة للشؤون التّربوية مراقبي التّعليم على “ضرورة اِستكمال الملاكات الوظيفية للمؤسّسات التّعليمية بالمراقبات، مُشيدة بالمراقبات التي اِستكملت أعمال التّسكين البالغ عددها 44 مراقبة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية امتحانات الدور الأول موسى المقريف وزارة التربية الت علیمیة ا متحانات الت علیم
إقرأ أيضاً:
المبروك: التدخلات الخارجية تعرقل العملية الانتخابية في ليبيا
أكد صبري المبروك، رئيس مكتب الإعلام بحزب الحركة الوطنية الليبية، أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها دون توافق دولي حقيقي، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني حالة من الجمود السياسي وغياب السيادة الوطنية.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “الوئام” السعودية، شدد المبروك على ضرورة معالجة الوضع الأمني في ليبيا، بما في ذلك الحد من انتشار السلاح، كبح الفساد، وتعزيز ثقافة الوعي السياسي، كخطوات أساسية قبل الشروع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأشار إلى وجود تحديات رئيسية تعرقل العملية الانتخابية، من بينها التدخلات الخارجية، استمرار المليشيات المسلحة، الانقسامات الداخلية، والصراعات المستمرة بين الأطراف السياسية حول الشرعية والسلطة.