رئيس «شؤون الأسرى الفلسطينية»: حملات الاعتقال الإسرائيلية مستمرة وسط أعمال قمع وتعذيب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدورة فارس، من رام الله، أن حملات الاعتقال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ما زالت مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مصحوبة بأعمال قمع وتعذيب متواصلة.
وشدد على أن الأسرى في قطاع غزة يتعرضون لجريمة الإخفاء القسري، حيث لا تُعلن إسرائيل بشكل علني ورسمي عن عدد وأسماء المعتقلين وظروف اعتقالهم من أبناء القطاع.
وأشار "فارس"، في مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هيئة شؤون الأسرى لا تمتلك إحصائية دقيقة بشأن عدد الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة بسبب غياب البيانات.
وأوضح أن إسرائيل تمارس بحق أسرى القطاع جريمة إضافية تتمثل في عدم الإعلان عن أسماء المعتقلين أو عددهم أو أسباب اعتقالهم، لافتًا إلى أن الاحتلال في قطاع غزة لا يلتزم بأبسط قواعد القانون.
وأوضح أنه يوجد 3428 معتقلاً إدارياً، حيث يُقصد بالاعتقال الإداري الاعتقال التعسفي الذي يستند إلى أوامر وقانون الطوارئ، مشيرًا، إلى أنّ إسرائيل تعتقل أي مواطن استناداً إلى قرار يوقعه القائد العسكري للمنطقة بناءً على توصية من جهاز الشاباك الإسرائيلي، وذلك دون لائحة اتهام أو الإفصاح عن الأسباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأسرى الاعتقال شؤون الأسرى حملات الاعتقال المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.