الاحتلال يبعد 3 مقدسيين عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أبعدت الصحفي أحمد الصفدي، ومدير مركز القدس للدراسات الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، وفايز أصلان، عن المسجد الأقصى لمدة شهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المقدسيين الثلاثة عند أحد أبواب المسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليهم بالضرب، قبل أن تفرج عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة شهر وكفالة مالية 5000 شيقل.
وقال الصفدي إن شرطة الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، بذريعة أنهم اعتدوا على عناصرها عند باب الملك فيصل، أحد أبواب الأقصى، قبل أن تعتقلهم وتفرج عنهم في وقت لاحق، بشرط الإبعاد عن المسجد.
وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب عامر الزيداني، بشرط الحبس المنزلي خمسة أيام، والإبعاد عن بلدته سلوان خمسة أيام، ودفع غرامة مالية بقيمة 1500 شيقل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى الاحتلال المسجد الأقصى عن المسجد
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.