تكليف أول امرأة بمنصب «حاكم مصرف سوريا المركزي»
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كلفت السلطات السورية الجديدة، ميساء صابرين التي كانت تشغل منصب النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي سابقا، بتسيير أعمال حاكم المصرف، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
ووفق وسائل إعلام سورية، “حصلت ميساء صابرين، على إجازة وماجستير في المحاسبة من جامعة دمشق، بالإضافة إلى شهادة محاسب قانوني، مما أهلها لتولي مناصب قيادية بارزة، وبدأت مسيرتها كنائب أول لحاكم المصرف منذ نوفمبر 2020، ولديها خبرة مهنية تزيد على 15 عاما في المجال المالي والمصرفي، وشغلت منذ أكتوبر 2018 منصب مدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف”.
ووفق المعلومات، “شغلت منصب رئيسة قسم الرقابة المكتبية في مصرف سوريا المركزي، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية كممثلة عن المصرف المركزي، منذ ديسمبر 2018، كما أنها عضو في مجالس ولجان مؤثرة، من بينها مجلس النقد والتسليف ومجلس المحاسبة والتدقيق”.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، عن تعيين عائشة الدبس، في منصب مسؤولة مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
تعيين #ميساء_صابرين حاكما للبنك المركزي السوري كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب .#سوريا_الان pic.twitter.com/lIzEy3iKSJ
— Daily. (@Daily_Events_) December 30, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة قيمة الليرة مصرف سوريا المركزي
إقرأ أيضاً:
“علماء سوريا الجديدة”… معرض طلابي لمشاريع التكنولوجيا الفائقة بحلب
حلب-سانا
افتتح اليوم في صالة مؤسسة الحياة التعليمية الخاصة بحلب معرض علمي تحت شعار “علماء سوريا الجديدة”، تنظمه مدارس طائفة الأرمن البروتستانت في المدينة، بالتشاركية مع مديرية التربية بالمحافظة.
ويتضمن المعرض الذي يستمر يومين، 35 مشروعاً في التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي والعلوم الطبيعية، قدمها 75 طالباً.
وأوضح مدير تربية حلب أنس قاسم في تصريح لمراسل سانا، أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطة المديرية للارتقاء بمستويات الطلبة، وتوجيه اهتماماتهم نحو المشاريع البناءة والهادفة، مبيناً أنّ القيام بمشاريع ريادية في التكنولوجيا رغم العقوبات المفروضة على سوريا، هو رسالة تؤكد العزم على المضي قدماً للنهوض بهذا البلد.
من جانبه، بين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، القس الدكتور هاروتيون سليميان أنّ مشاريع اليوم تشكل لَبِنة في مشاريع النهوض بسوريا في مرحلة إعادة الإعمار، وهي محاولة من طائفة الأرمن البروتستانت لحث الطلاب على تنمية مهاراتهم في مجالات حيوية وبناءة تعود بالفائدة على البلد والمجتمع.
مشرفة المعرض سونالي غزال أكدت أن المعرض هو نتاج مشوار عام دراسي كامل يتضمن دروساً إثرائية، من شأنها توسيع الآفاق لدى الطلاب وتعزيز خيالهم العلمي، وتطبيق الدروس النظرية على أرض الواقع في مشاريع تستهدف جوانب حياتية مختلفة.
تابعوا أخبار سانا على