لابيد: حرب غزة لم تعد تخدم مصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
سرايا - اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، أنه لا يوجد سبب لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويجب إبرام اتفاق لتبادل الأسرى، وإنهاء الحرب.
وقال لابيد، في حديث لموقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي: "بشكل عام، الحرب في غزة لم تعد تخدم مصلحتنا الأمنية بأي شكل من الأشكال، بل على العكس".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتنع عن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى "لاعتبارات سياسية".
وأضاف مخاطباً حكومة نتنياهو: "أنهوا العملية العسكرية في جباليا (شمال غزة) الآن، كل يوم يُقتل جنود، لم تعد لدينا أهداف استراتيجية".
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلي: "لا يوجد سبب لمواصلة الحرب بالشكل الحالي، فهي ليست في صالح الأمن الإسرائيلي".
ودعا لابيد للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأردف: "لقد قلت إن على دولة إسرائيل أن تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق شامل، وفي النهاية، إذا كان بإمكانك إحضار واحد (أسير إسرائيلي)، فأحضر واحدًا، وإذا كان بإمكانك إحضار خمسة، أحضرهم، وبالتالي يجب عليك تحقيق كل ما هو ممكن".
كما تطرق لابيد إلى المطالب بهجوم على منشآت نووية إيرانية بالقول: "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يتم في إطار تحالف دولي، ومن الأفضل أن يكون مع الأمريكيين".
والسبت، تظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن إسرائيلية، ضد حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو، لمطالبتها بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، لا سيما حركة حماس، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة عبر موقعها الإلكتروني.
والسبت أيضا، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدّي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادّعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1564
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-12-2024 05:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار إلى اتفاق حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن الأسرى فإنها ستتلقى ضربات غير مسبوقة
قام وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، بجولة تفقدية في مستوطنة “نتيفوت” الواقعة في غلاف غزة، وذلك عقب إطلاق صواريخ من قبل حماس على المدينة ومحيطها في الليلة الماضية.
وخلال الجولة، وجه كاتس رسالة شديدة اللهجة قائلاً: "إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات قوية لم نشهد مثلها في غزة منذ فترة طويلة".
وأكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيواصل تكثيف وتعزيز أنشطته العسكرية في غزة حتى يتم تحرير الرهائن الإسرائيليين والقضاء على تهديدات حماس.
وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس أنها أطلقت، في منتصف الليلة الماضية، رشقة صاروخية باتجاه مستوطنة "نتيفوت" بغلاف غزة، ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
هذا؛ واعترف جيش الاحتلال أنه رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه منطقة نتيفوت، زاعمًا اعتراض أحدهما من دون وقوع إصابات، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.
كذلك تواترت، في الأيام القليلة الماضية، عمليات إطلاق الصواريخ من مناطق يتمركز فيها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شمالي قطاع غزة، وبينها بيت حانون، ما شكّل "مفاجأة"، بحسب وسائل إعلام العدو.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، أمس الثلاثاء أنها أوقعت رتلًا من الآليات "الإسرائيلية" في حقل من العبوات المضادة للدروع وسط مخيم جباليا. كما نشرت سرايا القدس مشاهد؛ قالت إنها لقصف القوة الصاروخية مدينتي القدس المحتلة و"تل أبيب"، مشيرة إلى أن الاستهدافات تأتي ردًا على استمرار العدوان واقتحام المسجد الأقصى.