تكليف أبرز حلفاء الانتقالي بتشكيل مجلس المهرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
واصلت السعودية، السبت، تقليص نفوذ الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، في المناطق الشرقية الأهم للبلاد.
ونجحت الرياض بفصل اهم مكون في محافظة المهرة عن الانتقالي.
وأفادت مصادر في مكتب رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، بأن عبدالله عيسى بن عفرار ، عضو هيئة رئاسة الانتقالي ورئيس مكون مجلس أبناء سقطرى والمهرة العام وافق على فك الارتباط بالانتقالي مقابل تعيينه على راس مجلس خاص بإدارة المحافظة.
وكان بن عفرار الذي لعب دورا بإسقاط سقطرى بيد الانتقالي قرر الاعتكاف في منزله بالمهرة ورفض المشاركة حتى في مؤتمر عقده الانتقالي في عدن على خلفية تراجع الانتقالي عن وعود قطعها للمجلس بإعلان سقطرى والمهرة إقليم مستقل.
وقرار التحاق بن عفرار بركب السعودية التواقة للسيطرة على الهلال الشرقي لليمن ذي الموقع الاستراتيجي والثروات النفطية ينهي طموح الانتقالي في الحصول على موطئ قدم ..
السعودية الامارات رشاد العليمي عبدالله بن عفرار
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية الامارات رشاد العليمي
إقرأ أيضاً:
النائب عصام خليل: يطالب بتشكيل لجنة مشتركة لوضع استراتيجية شاملة للتعليم
أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلات التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الإشكاليات التي تم طرحها في المناقشة العامة هي «أعراض للمرض» تعكس غياب ثقافة التعليم، وهو ما يتطلب معالجة شاملة ورؤية استراتيجية.
وقال «خليل» في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «دورنا كأعضاء في مجلس الشيوخ يتجاوز مجرد طرح المشكلات، بل يتمثل في تقديم الحلول الواقعية التي تسهم في تحسين النظام التعليمي في مصر»، والتي تناولت مناقشة ثلاث طلبات مناقشة عامة موجهة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
أشار «خليل» إلى أن الحلول التي قدمها الوزير، مثل تخفيض كثافة الفصول ووفق عرض الوزير بان هناك ست استراتيجيات مختلفة متروك للمديريات تنفذ ما تراه غير منطقي ويؤدي إلى تباين في الرؤى؛ وتسأل كيف يوضع لموضوع واحد استراتيجيات مختلفة.
التعليم في مصر يحتاج إلى استراتيجية شاملةوشدد على أن التعليم في مصر يحتاج إلى استراتيجية شاملة لا تقتصر على تقليص أعداد الطلاب في الفصول فقط، بل تشمل جميع جوانب العملية التعليمية، من تطوير المناهج، وتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية، إلى تحسين النظام التربوي بأسره.
وأكد ضرورة بناء الشخصية المصرية، من خلال تأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية قدرات الطلاب على الإبداع والابتكار.
الطلاب في مصر بحاجة إلى نظام حوافزوأضاف أن «الطلاب في مصر بحاجة إلى نظام حوافز يشجعهم على الارتباط الكامل بالمدرسة وصولا إلى التفوق والإبداع، بدلاً من العقوبات التي تدفعهم للتحايل عليها بطرق مختلفة، وأيضًا الوصول بدور المعلم ليكون مربيًا».
وأكد ضرورة الارتقاء بشخصية الطالب ليكون إنسانًا سويًا وتنفيذ تنمية شاملة للطلاب، مطالبًا بتشكيل لجنة مشتركة من لجان التعليم والبحث العلمي والشباب والرياضة والثقافة والاقتصاد والزراعة والصحة والإسكان والدفاع والأمن القومي والشؤون الدستورية، لوضع استراتيجية تعليمية شاملة لمدة 20 عامًا، تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب اللازمة لتحقيق أهداف التعليم على المدى الطويل.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تكون مستدامة ودائمة، بحيث لا تتغير بتغير الوزراء أو الحكومات، ما يضمن استقرار النظام التعليمي وتحقيق أهدافه.
وأكد ضرورة رفع هذه الاستراتيجية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون خارطة طريق واضحة لحل مشكلات التعليم في مصر؛ مردفًا: «إذا لم يقدم مجلس الشيوخ سوى هذه الاستراتيجية، فإنها ستكون خطوة هامة تخدم أبناء مصر وتكتب للتاريخ».
من جهته، اتفق المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق، رئيس مجلس الشيوخ، مع ما طرحه النائب عصام خليل، مؤكدًا على أهمية تضافر جهود كافة الأطراف المعنية؛ لإيجاد استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار واقع التعليم الحالي وأزماته المتراكمة على مدار 50 عامًا.