المحافظ عطيفي يتفقد مشروعي تأهيل الكورنيش وإنشاء بوابة ميناء الاصطياد السمكي بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة تفقد محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، اليوم، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وتطوير كورنيش ساحل مدينة الحديدة، الذي تنفذه الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة بإشراف قطاع الأشغال.
واطلع عطيفي ومعه عضو مجلس النواب عبده ردمان على مستوى الأعمال المنجزة للمرحلة الثانية من مشروع تأهيل الكورنيش البالغ كلفته 203 ملايين و 764 الف ريال بتمويل من صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة بطول 295 مترا، وكذا الأعمال التي تم استكمالها في إطار المرحلة الأولى للمشروع بطول 536 مترا، وبتكلفة 593 مليون ريال بتمويل محلي.
واستمعا من مدير قطاع الأشغال بالمحافظة المهندس محمد مثنى، لشرح حول مواصفات وأعمال تأهيل وتحديث كورنيش الساحل الذي يمثل قبل سياحية للزائرين، وما تم تنفيذه في سياق المرحلة الثانية بنسبة إنجاز 90 بالمائة من المشروع.
ونوه المحافظ عطيفي، بالجهود المبذولة في تنفيذ المشروع الذي يأتي في إطار التوجهات الرامية لإيجاد خدمات سياحية تلبي احتياجات الزائرين للكورنيش الذي يعد من أبرز الوجهات السياحية بالمحافظة، مؤكدا أن تأهيل كورنيش الساحل يجسد الاهتمام بالمشاريع الخدمية التنموية خصوصا في الواجهة البحرية لشاطئ مدينة الحديدة.
كما تفقد محافظ الحديدة سير العمل في مشروع إنشاء بوابة ميناء الاصطياد السمكي بالمدينة ، لتسهيل وتنظيم حركة دخول وخروج الصيادين وكذا السماح للقوارب الكبيرة بالدخول بما يضمن آلية تنظيم وتطوير مواقع الرسو لكل القوارب.
وأشار عطيفي، الى أهمية مثل هذه المشاريع لتوسعة مدخل البوابة الرئيسية للميناء لتتمكن قوارب الصيد الكبيرة من الدخول، مشيدا بمشاريع الاهتمام بقطاع الثروة السمكية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إعادة تأهيل نظام الري بوادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، لمتابعة موقف الإعداد لـ"مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة بأسوان لمواجهة التغيرات المناخية"، والجارى إعداد المقترح الخاص به بالتنسيق مع اللجنة الدولية للدلتاوات (IPDC) تمهيداً لتقديمه لصندوق المناخ الأخضر (GCF) .
وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع والتي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادى النقرة، وتأهيل أو إحلال محطات الرفع القائمة على الترعة، وإنشاء نظام لمكافحة الحشائش، مع استهداف تحسين كفاءة إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله، ومواصلة التنسيق والتواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الرى والزراعة عليهم.
وصرح الدكتور سويلم بأن الهدف من هذا المشروع المهم هو إعادة تأهيل نظام الري بمنطقة وادي النقرة مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات المطلوبة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديث، وزيادة فاعلية استخدام الطاقة المستخدمة في محطات الرفع مع تخفيض تكلفة تشغيل المحطات، بما ينعكس على تحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية بالمنطقة، مضيفاً أن هذا المشروع يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر" ورؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية التنمية المستدامة، حيث سيُسهم المشروع في تعزيز القدرة على التكيف وزيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لمنظومة الرى.
وأضاف أن استخدام نظم الري الحديث سيؤدى لترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالي زيادة دخل المزارعين وهو ما سينعكس على تحسين مستوى المعيشة بالنسبة لصغار ومتوسطي المزارعين، بالإضافة لخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع وتقليل الانبعاثات الكربونية، والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للتغيرات المناخية .
وعلى صعيد الإجراءات العاجلة لضمان قدرة ترعة وادى النقرة والمحطات القائمة عليها على استيفاء الاحتياجات المائية المطلوبة خلال فترة أقصى الاحتياجات المقبلة، فقد وجه الدكتور سويلم بسرعة إنهاء أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية عمل وحدات محطات الرفع، وإنهاء أعمال العمرات المطلوبة طبقاً للبرنامج الزمنى الموضوع ، وتفعيل نظم الحماية للوحدات للحفاظ عليها لضمان استمرارية تشغيل الوحدات طبقا لعدد الساعات المطلوبة ، مع مواصلة أعمال التطهير لترعة وادى النقرة الرئيسية وفروعها .
الجدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة يقدر بـ ٦٥ ألف فدان يتم ريها من خلال ١١ محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الإجمالي ١٥٤ كيلومترًا، كما تضم المنطقة عدد من القرى و(٥) مرشحات مياه شرب لخدمتها.