عقدت المليشيا الحوثية المؤتمر القضائي السنوي الثاني بمصلحة التأهيل والإصلاح بصنعاء والذي ضم مدراء الإصلاحيات المركزية و مراكز الحجز الاحتياطية بالعاصمة والمحافظات، واستمر ثلاثة أيام برعاية وزير داخلية المليشيا الحوثية لإطلاق سراح السجناء مقابل القتال في صفوفهم .
وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني ان اللقاء تم بحضور منتحل منصب وكيل المصلحة يوسف القاسمي ومديري الإصلاحيات ومراكز الحجز؛ رئيس ما تسمى مصلحة التأهيل والإصلاح عبدالحميد والذين اكدون على أهمية المساجين برفد الجبهات بالمقاتلين لتغطية النقص في أعداد المقاتلين الحوثيين والذين خسروا أكثر من 240 ألف مقاتل أغلبهم قتلوا في جبهات القتال بمارب .


وأضافت المصادر إن مخرجات المؤتمر تمثلت في بناء مراكز تأهيلية طائفية في الإصلاحيات والسجون الإحتياطية لتحويل السجناء فكريا وثقافيا للقتال في صفوف المليشيا الحوثية .
وأكدت المصادر إن المؤتمر دعاء لتنفيذ موجهات زعيم المليشيا الحوثية والذين اطلقوا عليه إسم قائد الثورة وقيادة وزارة الداخلية ٳلى جانب مخرجات المؤتمر
في الحرص على الاستفادة من المساجين والارتقاء بمستواهم الثقافي والجهادي وبأوضاعهم والعمل وفق آلية متطورة .
الجدير ذكره إن فكرة الاستفادة من المجرمين والسجناء يرجع جذورها التاريخية إلى الفرس والتي تم فيها استغلال المجرمين لتصفية الخصوم في الداخل من خلال الاغتيالات وفي الخارج لتوسيع الإمبراطورية الفارسية والتي حاول الخميني اعادتها من خلال تصدير الثورة الشيعية .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة

إقرأ أيضاً:

اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين

بثت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، تسجيلاً جديداً لما تدعي أنه اعترافات أعضاء "خلية التجسس" التي أعلنت عن ضبطها مؤخراً، وتم اتهامها بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل واستهداف الشعب اليمني.

التسجيل، الذي نشرته المليشيا الحوثية، مساء السبت، أظهر عدداً من المختطفين من العاملين في السفارة الأمريكية بصنعاء وبعض المنشآت التعليمية الدولية، باعترافات حول ما أسمته المليشيا استهداف القطاع الثقافي في اليمن.

ومن خلال الاعترافات، حاولت ذراع إيران إظهار السفارة الأمريكية ومعاهد تعليم اللغة الإنجليزية والجامعات والمدارس والشركات الأجنبية بأنها تعمل على نشر الفساد الأخلاقي والشذوذ وصولاً للتبشير والترويج للمثلية. على حد وصفهم. 

كما سعت المليشيا عبر الاعترافات -التي وصفها الكثير من النشطاء اليمنيين بعضهم موالون للحوثيين بأنها مفبركة ومفضوحة- الإساءة للجهود والمشاريع التي تنفذها الولايات المتحدة أو المرتبطة بها وإظهارها بأنها خطر على المجتمع اليمني وتستهدف الهوية الإيمانية وتندرج ضمن الحرب الناعمة التي يحاربونها.

تلقين واضح 

من خلال الاعترافات التي استعرضها التسجيل، ظهرت الكثير من الفقرات والتصريحات التي بينت عملية التلقين والتعبئة التي أجبر عليها المختطفون للظهور في التسجيل، ويمكن ملاحظة الكثير من تلك الجمل التي دأبت القيادات الحوثية على ترديدها عبر الوسائل الإعلامية من أجل تزييف الحقائق ونشر المعلومات المغلوطة التي تخدم مشروعهم الطائفي.

ومن بين تلك الفقرات التي تؤكد أن الاعترافات مفبركة وإجبارية "استهداف الهوية اليمنية والإيمانية والإسلام والتنصير". إلى جانب فقرات عن "التبشير والترويج للمثلية" و"ارتباط المؤسسات الأمريكية في اليمن بما أسموها الجهات التبشيرية وارتباطها بكنائس البروتستانتية". 

كما شملت الاعترافات كلمات "ضرب ثقافة اليمن واستبدالها بالثقافة الغربية"، و"تشجيع الاختلاط وتمكين المرأة وما يتعلق بالثقافة المغايرة لثقافة البلد والهوية الإيمانية الوطنية بهدف إفساد المجتمع والشباب بشكل مستمر".

اعترافات مقابل وعود

من جانبه سخر الإعلامي الموالي للحوثيين والمعين مراسلاً لقناة المنار التابعة لحزب الله في صنعاء، خليل العمري، من المعلومات التي سوقتها المليشيا الحوثية كاعترافات على لسان من تسميهم بـ"الجواسيس"، مؤكداً أنها اعترافات تلقينية تمت مقابل وعود.

وقال العمري، في سلسلة تغريدات على منصة "إكس": "أولا، بصرف النظر، جواسيس مش جواسيس، واضح جدا أنها اعترافات مقابل وعود، شوف المعترف كيف يسرد القصة بحماس وكأنه المحقق وليس المتهم، ويستخدم عبارات القوم (هوية إيمانية، حرب ناعمة) ويركز على جوانب لا يحتاج المشاهد إلى الكثير من الذكاء ليعرف أنه طُلب منهم التركيز عليها".

مخاطباً مليشيا الحوثي: "قمتم بتجريم هؤلاء لأنهم موظفون أو بتعبيركم "جواسيس" في سفارة ووكالات ومعاهد تتبع أمريكا، ولكن تقومون بالتفاوض مع أتباع جيوش أمريكا وغيرها من دول المنطقة التي يقتلونكم ويدمروكم وتتمنون الوصول معهم إلى تسوية وتتعايشون معهم دون أي مشكلة".

وأوضح العمري: "قد كانت قضية أمنية ويكفي، السبب مش الأمنيين بل الثقافيين وأشباه الإعلاميين الذين يريدون توظيف (الاعترافات) لتمرير بعض التوجهات الظلامية وبأسلوب مكشوف وفج".

اتهامات باطلة

الناشط والمحامي الموالي للحوثيين عبدالوهاب الشرفي، علق على التسجيل الذي بثته أجهزة الأمن الحوثية حول استهداف الثقافة والترويج للتبشير والمثلية وغيرها من التهم التي قال عنها إنها اتهامات باطلة وتتهم أعراض الناس بأنها وجهة نظر لهم.

وقال الشرفي، في تغريدة على منصة إكس: "الانترنت والفضائيات أصبحت متواجدة في كل منزل، والسفارة الأمريكية ليست منتظرة لهؤلاء الخمسة المعتقلين في صنعاء للترويج للشذوذ في البلاد". وأضاف إن الذين أعدوا المادة ومنتجوها وأشرفوا وسمحوا وأذاعوا الفيديو ولا واحد منهم عقلّه أن "المثلية" هو مسمى ثقافة غربية أما في ثقافتنا اسمه شذوذ.

ووجه الناشط الموالي للحوثيين رسالة إلى المليشيا الحوثية بشأن الاعترافات: "نصيحة. ابسروا لكم عقول راجحة تتعامل مع ‏هذه الملفات الحساسة تجيد التشخيص وقادرة على تمييز ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي". وأضاف: "معانا عشرات الآلاف اليمنيين في أمريكا وملايين تقدموا لليانصيب ولو تتاح لهم الفرصة عيسافروا أمريكا، والله ما يجلس واحد".

وقال في ختام تغريداته: "اتهام الناس في أعراضهم ماهيش وجهة نظر. اعقلوا".

مقالات مشابهة

  • من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية
  • فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟
  • واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً
  • بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء)
  • أوكرانيا تعرض على السجناء ثمنا باهظا لقاء الإفراج عنهم.. القتال ضد الجيش الروسي
  • نتنياهو غاضب.. ضجة في إسرائيل بعد الأفراج عن محمد أبو سلمية
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعا تنسيقيا لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعاً تنسيقياً لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين