"التنسيق الحضاري": تنفيذ 1000 لوحة توثيقية لرموز مصرية.. وحصر وتوثيق 7000 عقار متميز خلال 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، في تنفيذ سلسلة من المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمرانية المصرية وصون التراث الحضاري، وذلك على مدار عام 2024.
في إطار هذه الجهود، نجح الجهاز في توثيق 1000 لوحة تعريفية ضمن مشروع "عاش هنا"، والذي يُخلد ذكرى الشخصيات المصرية البارزة بوضع لوحات على المنازل التي عاشوا بها في 14 محافظة على مستوى الجمهورية.
كما شمل العمل تنفيذ 315 لوحة ضمن مشروع "حكاية شارع"، الذي يهدف إلى التعريف بالشوارع التي تحمل أسماءً ذات قيمة تاريخية. موزعة على محافظات الجيزة والمنيا، إلى جانب المحافظات التي نُفذت بها المراحل السابقة، مثل القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.
وفي سياق الحفاظ على التراث المعماري المميز، تمكن الجهاز من حصر وتوثيق 7000 عقار ذات طراز معماري فريد في جميع أنحاء الجمهورية. ولم يقتصر العمل على الحصر فقط، بل تضمن استخدام تقنية الرفع ثلاثي الأبعاد لإنشاء أرشيف رقمي يوثق التفاصيل الهندسية والمعمارية لتلك المباني. وقد شملت جهود التوثيق مناطق بارزة مثل شوارع طلعت حرب، محمد فريد، صبري أبو علم، وعماد الدين في منطقة القاهرة الخديوية.
إلى جانب ذلك، يتابع الجهاز تنفيذ عدد من مشروعات التطوير الحضري، أبرزها تأهيل ساحة وميدان سيدي إبراهيم الدسوقي في كفر الشيخ، تطوير شارع النبي دانيال بالإسكندرية، وإعادة تصميم ميدان الجلاء بالجيزة. كما قام الجهاز بإعداد تصميمات لمشروعات تطويرية أخرى، مثل ميدان الكيت كات بالقاهرة وميدان الزهور في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة.
ولم يغفل الجهاز عن رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التراث، حيث أطلق مبادرات عديدة، منها "تراثنا هويتنا فلنحمه معًا" و"معًا لإعلاء قيم الجمال"، بهدف تعزيز الإحساس بأهمية التراث العمراني والمعماري ودوره في الحفاظ على هوية مصر الحضارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الحفاظ على الهوية عاش هنا حصاد 2024 الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث.. أنوار رمضان تزيّن ميدان بيكاديللي في لندن
للعام الثالث على التوالي، أضاءت العاصمة البريطانية لندن ميدان بيكاديللي احتفاءً بحلول شهر رمضان المبارك، في فعالية أصبحت تقليداً سنوياً، يعكس التنوع الثقافي والانفتاح في المدينة.
وشهدت منطقة "ويست إند" عرضاً ضوئياً مذهلًا يضم أكثر من 30 ألف مصباح LED، صُمّمت على هيئة أنماط هندسية إسلامية وزخارف تعبر عن روح الشهر الفضيل، إذ يهدف هذا الحدث إلى تعزيز روح الوحدة، والاحتفاء بالتعددية الثقافية التي تتميز بها لندن.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، أقيمت فعالية إضاءة رمضان بحضور العديد من الشخصيات البارزة، بينها الممثل ومقدم برنامج "صباح الخير بريطانيا" عادل راي، والمقدم ياسر رانجا، ورحيمة عزيز، أمينة مؤسسة عزيز، التي ترعى الحدث، إضافة إلى عمدة لندن، صادق خان، الذي عبّر عن فخره بهذه الفعالية، مشيراً إلى أنها تمثل خطوة مهمة في التعايش داخل المدينة.
وكانت لندن قد صنعت التاريخ في عام 2023 عندما أصبحت أول مدينة في أوروبا الغربية تحتفي بشهر رمضان، من خلال إضاءة واسعة النطاق، ما يعكس حرصها على احتضان مختلف الثقافات والديانات.
فعاليات رمضانية وأجواء احتفاليةهذا العام، يشهد الاحتفال إضافات جديدة، من بينها تركيب تفاعلي في ميدان ليستر يتيح للزوار تجربة بصرية مميزة، إلى جانب مسار إفطار يشمل عدداً من المطاعم المحلية التي تقدم وجبات خاصة برمضان، مثل "LSQ Rooftop" في فندق إنديغو و"Farzi London".
كما تضمن الحدث مسيرة رمضانية بالفوانيس حول حدائق بيكاديللي، بمشاركة عمدة وستمنستر، روبرت ريغبي، وأطفال من مدرسة WAW للفنون الإبداعية. وعبّر ريغبي عن سعادته بالمشاركة، مؤكداً أن المجتمع المسلم جزء لا يتجزأ من نسيج وستمنستر الثقافي.
وستظل أضواء رمضان مضاءة حتى 30 مارس (أذار)، على أن تتحول لافتة "رمضان سعيد" إلى "عيد مبارك" بعد انتهاء الشهر الفضيل وحتى 6 أبريل (نيسان)، تزامناً مع حلول عيد الفطر، ليواصل الحدث نشر أجواء الفرح، والاحتفاء بالقيم الرمضانية في قلب لندن.