"جمعة وعلي".. توأمان رضيعان استُشهدا من شدة البرد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تتوالى، وتتوالى معها القصص الإنسانية الحزينة والمشاهد المؤلمة لموت أطفال لا ذنب لهم ولا جريرة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جمعة وعلي".. تؤامان رضيعان استشهدا من شدة البرد.
وكان أحد ضحايا الاحتلال هذه المرة رضيعان توأمان، علي البطران الذي لم يبلغ عمره شهرا واحدا أستشهد من شدة البرد بعدما أجبر الاحتلال أسرته على سكن خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
ولم تقف المأساة عند هذا الحد، بقبل يوم واحد فقط، فارق توأمه جمعة البطران الحياة لنفس السبب، وهو البرد الشديد، إذ لم يتحمل جسده الصغير البرد القارس فضلا عن سوء التغذية وقلة الرعاية الصحية.
جمعة وعلي، توأمان ولدا معا وتشاركا البرد والجوع وقلة الرعاية، رحل أحدهما فأبى الآخر إلا أن يلحق بأخيه بعد 24 ساعة فقط نال فيها الآخر قسطا من البرد أكثر من توأمه، بينما بقى الأب يشكو مرارة الألم وجور الاحتلال الذي لم يترك له واحدا دون الآخر، فغيب الموت الاثنين وقتل الاحتلال التوأمين قبل أن يقتلهما البرد الشديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقاومون البرد في ظل حصار الاحتلال الإسرائيلي ونقص الوقود
مع تزايد البرد القارص داخل قطاع غزة في ظل انعدام وسائل التدفئة كافة ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات للقطاع المحاصر، يسعى النازحون لاستخدام أي وسيلة بدائية قد تمنحهم التدفئة ولو لدقائق إضافية، حسبما جاء قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «في قلب الشتاء القاسي.. سكان غزة يقامون البرد في ظل الحصار ونقص الوقود».
وأشار التقرير إلى أنّ النازحين يستخدمون وسائل بدائية للتدفئة ومنها استخدام ما تبقى من الحطب في قطاع غزة، في ظل النقص الحاد في الغاز الطبيعي والوقود، وفي مختلف أنحاء القطاع الذي تعرض لقصف عنيف وحصار أصبحت السكان وهم يحملون الحطب شائعة، فيما يواصل آخرون مما لم يجدوا الحطب في البحث وسط الأنقاض عن أي شيء قابل للاشتعال؛ لطهي وجباتهم أو للتدفئة.
وأوضح التقرير أنّه لا توجد كلمات تصف الوضع المأساوي الذي يواجه سكان قطاع غزة المنكوب والمحاصرون بين أسلحة الاحتلال الإسرائيلي المختلفة بداية من القصف حتى التجويع، كما جاء الشتاء ليضفي أزمة جديدة على قائمة التحديات التي يعيشها قطاع غزة.