الأورومتوسطي: تصاعد جرائم القتل في سجون الاحتلال يحتّم إرسال بعثة تحقيق دولية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الوحدة نيوز/ طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية للتحرّي عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاعتقال الصهيونية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد المرصد، في بيان صحافي ، أنّ السجون ومراكز الاعتقال التي يديرها جيش العدو وسلطات إدارة السجون شهدت منذ جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع في أكتوبر 2023 تصاعدًا غير مسبوق في جرائم القتل العمد .
وبيّن المرصد الأورومتوسطي، أنّه تحقّق من استشهاد خمسة معتقلين من محافظتي غزة وشمال القطاع.
وأشار المرصد إلى أنه مع وفاة المعتقلين الجدد، يرتفع العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين استشهدوا في السجون ومراكز الاعتقال الصهيونية منذ السابع من من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 54 شخصًا، منهم 35 معتقلًا من قطاع غزة. وأضاف الأورومتوسطي أن شهادات معتقلين سابقين تشير إلى أن العدد الفعلي للضحايا قد يتجاوز ضعف هذا الرقم.
ولفت المرصد الى أن تعامي المجتمع الدولي عن الحقائق والتقارير الموثقة لجرائم القتل والتعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب في السجون ومراكز الاعتقال الصهيونية، قد وفرت لجيش الاحتلال ضوءاً أخضر للاستمرار في ارتكاب تلك الجرائم بل والتصعيد منها.
وشدد المرصد على أنّ الجرائم التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
كما شدد على ضرورة دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجرائم، وضمان إدراجها ضمن لائحة الاتهامات الموجهة إلى المسؤولين الصهاينة أمام المحكمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية للأكراد تدين أحداث العنف في سوريا.. جرائم طائفية لا تبني مستقبل البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الإدارة الذاتية للأكراد في إقليم شمال وشرق سوريا أحداث العنف والإعدامات الميدانية التي تحدث في منطقة الساحل السوري، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث تعطل السعي نحو التحرر من الطائفية والعنصرية.
ووفقا لبيان صادر عن الإدارة الذاتية، فإن الشعب السوري يتطلع إلى الخلاص من كافة أشكال العنف والقتل والمجازر التي كانت تُرتكب بحق مكوناته، والسعي نحو التحرر من الطائفية والعنصرية. إلا أنَّ ما تشهده مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية، وخاصة جرائم القتل والمجازر الجماعية، يُشير بوضوح إلى إنَّنا لم نتخلص من الذهنية السلطوية.
وأضاف البيان، أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، تدين بشدة الجرائم المُرتكبة بحق أهلنا في الساحل، وتؤكد أنَّ هذه الممارسات تُعيدنا إلى حقبة سوداء لا يريد الشعب السوري تكرارها، كما أنَّ استمرار هذه الجرائم يُعيق بناء سوريا المستقبل، سوريا التي تتسع لجميع أبنائها دون طائفية أو شوفينية.
وطالبت الإدارة الذاتية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وأن تكون لجان التحقيق نزيهة وشفافة لتظهر حقائق ما جرى ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت الإدارة الذاتية كافة القِوى الوطنية السورية والشعب السوري إلى العمل معًا من أجل عقد حوار وطني بنَّاء يساهم في بناء سوريا المستقبل لكل السوريين، لأنه وبهذه الطريقة فقط نستطيع سد الطريق أمام من يحاول قتل السوريين وإبادتهم.