رسالة إلى السيستاني تستبق شل العمل بحقول نفط عراقية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
رسالة إلى السيستاني تستبق شل العمل بحقول نفط عراقية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البصرة علي السيستاني تظاهرات حقول نفطية
إقرأ أيضاً:
قراءة عراقية: الجولاني لن يغامر بمعاداة بغداد ولديه ثلاث أولويات في الوقت الحالي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قال المحلل السياسي عدنان ابراهيم محمد، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، أن زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني لن يغامر بمعاداة نخبة بغداد السياسية.
واعتبر محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" سقوط نظام بشار الاسد خلال 11 يوما بعد حكم دام اكثر من نصف قرن هو مفاجئة من العيار الثقيل في منطقة الشرق الاوسط لكن ماجرى هو ناتج عن رؤية دولية واقليمية قادت الى انهيارات متلاحقة دفعت تنظيمات مسلحة على لائحة الارهاب الى ان تحكم دمشق وهنا هي المفارقة التي دفعت عواصم كثر الى المباركة رغم انها كانت بالامس القريب تحذر من خطورة تلك التنظيمات وما تفعله من انتهاكات".
واضاف، ان" الجولاتي هو الحاكم الفعلي لـ 65% من الاراضي السورية حاليا باستثناء مناطق الكرد والدروز وهو يدرك بان في حوزته الكثير من الملفات التي يمكن ان تشكل توترات وفضائح لعواصم كثيرة من خلال علاقات نخبها السياسية بنظام الاسد من خلال الوثائق والمستندات ومنها بغداد، لكنه لن يغامر بمعاداتها اي منها على الاقل في هذه المرحلة التي تتطلب عقد تفاهمات ولو في الحد الادنى ".
واشار الى ان" الجولاني امامه 3 اولويات حاليا، هي بسط سيطرته وصولا الى الاعتراف الدولي بحكام دمشق الجدد، وادامة نفوذ هيئة تحرير الشام على مقاليد الحكم، والبدء بمرحلة انتفالية تكون مرنة، ومواجهة التهديدات الداخلية التي قد تنقلب عليه في ظل خلافات بين اقطاب هيئة تحرير الشام وحلفائها بالاضافة الى الاشكالية الكردية والدروزية والعلوية وباقي المكونات التي لن تقبل بان ينفرد احد بالحكم دون مشاركة حقيقية".
واستقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الخميس الماضي، رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري في دمشق، حيث بحثا عدداً من الملفات الأمنية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الشطري، الذي كُلّف برئاسة جهاز المخابرات العراقي، التقى الشرع بحضور وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، الذي تم الإعلان عن تعيينه في وقت سابق الخميس.
ووفقا لمصدر رفيع ضمن الوفد العراقي، فإن "المباحثات ركزت على الملفات الأمنية"، مشيرة إلى أن الوفد "ناقش حماية الحدود والتعاون بشأن منع عودة نشاط تنظيم داعش، وكذلك حماية السجون التي تضمها داخل الأراضي السورية".
وأشار المصدر، إلى أن "الوفد العراقي عرض أيضاً تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة"، مضيفاً أن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه، بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".