واقعة غريبة.. توقيف شخص بمطار الحسيمة أراد السفر إلى هولندا بدون تأشيرة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهد مطار الشريف الادريسي بالحسيمة ، اليوم الإثنين، واقعة غريبة، حينما حاول شخص السفر الى هولندا بدون تأشيرة.
و بحسب مصادر محلية، فإن الدرك الملكي تدخل لإبعاد شخص من المنطقة المخصصة لطبع الجوازات، بعدما أراد السفر إلى هولندا بدون تأشيرة.
ووفق ذات المصادر، فإن الشخص الموقوف ألح على السفر الى أوربا حتى دون أن يتوفر على أي تأشيرة شنغن أو تأشيرة أجنبية تتيح له السفر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حملة مناهضة التنمر والعنف بالوسط المدرسي تصل مدينة الحسيمة
في خطوة هامة لتعزيز بيئة مدرسية آمنة وصحية، وبمبادرة من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والتعاون الوطني، تم نهاية الأسبوع الماضي تنظيم لقاء تحسيسياً ضد التنمر والعنف في الوسط المدرسي بمدينة الحسيمة، تحت شعار “الصحة والرفاه في الوسط المدرسي، لا للعنف لا للتنمر”.
وشهد اللقاء الذي يندرج في إطار الأسبوع الوطني للصحة المدرسية، تقديم عروض توعوية تناولت ظاهرة العنف والتنمر بمختلف أشكاله، بما في ذلك التنمر المدرسي والتنمر السيبراني، وهو ما يعكس التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في مواجهة هذه السلوكيات السلبية. كما تم تسليط الضوء على التأثيرات الخطيرة لهذه الظواهر على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية للتلاميذ، وهو ما يستدعي تضافر الجهود للقضاء عليها وتحقيق بيئة مدرسية خالية من العنف.
وتميز اللقاء بعروض فنية هادفة، كان أبرزها مسرحية “التنمر” التي قدمها التلاميذ، والتي حملت رسائل توعوية حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الحياة المدرسية. كما تم عرض كبسولة توعوية حول التنمر من إعداد المرصد الوطني لحقوق الطفل، إضافة إلى وصلات موسيقية متنوعة، من بينها “لا للعنف” التي أداها الفاعل الجمعوي حسن الحجاجي. وقد لاقت هذه الفقرات تفاعلاً كبيراً من قبل التلاميذ الذين عبروا عن دعمهم الكامل لمكافحة التنمر والعنف في المدارس.
هذا اللقاء التوعوي، الذي أقيم في المركب الديني والثقافي والإداري للأوقاف في الحسيمة، شهد حضور عدد من الفاعلين المحليين، من بينهم السلطات المحلية، ممثلو المصالح اللاممركزة، وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ، فضلاً عن مجموعة من الفعاليات الجمعوية. وقد شكل اللقاء منصة هامة لرفع مستوى الوعي حول ضرورة مكافحة العنف والتنمر في المدارس، ودعوة الجميع للعمل سوياً من أجل خلق بيئة تعليمية آمنة لجميع التلاميذ.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أضرار العنف والتنمر في الوسط المدرسي، وتكريس ثقافة الاحترام والتسامح بين التلاميذ. ومن خلال التعاون بين جميع الفاعلين التربويين والاجتماعيين، يسعى الجميع إلى توفير بيئة مدرسية تدعم رفاه التلاميذ، وتساعدهم على النمو في جو من الأمان والسلامة النفسية.