تصاعد الخلافات وتبادل اتهامات بين قيادات حركة العدل والمساواة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اتسعت دائرة الخلافات بأروقة حركة العدل والمساواة السودانية، عقب قرارات أصدرها رئيسها جبريل إبراهيم بإعفاء قادة كبار من مواقعهم التنظيمية.
وفي الرابع عشر من أغسطس الجاري أعفى رئيس الحركة قادة بارزين في التنظيم على رأسهم الأمين السياسي ومسؤول الترتيبات الأمنية سليمان صندل ومسؤول ملف التفاوض احمد تقد لسان إلى جانب آدم عيسى حسابو المسؤول عن إقليم كردفان ومحمد حسين شرف نائب أمين التنظيم والإدارة.
وقال أمين إقليم كردفان ونائب رئيس الحركة الذي طاله قرار الإعفاء آدم عيسى حسابو في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون” الجمعة إن “قرار الإعفاء الذي أصدره جبريل جاء قبل الاستماع لتقرير لجنة التحقيق وأنه حضر إلى اجتماع المكتب التنفيذي حاملا القرار”.
وعد ذلك دليلا قاطعا على عدم تقديره للمكتب التنفيذي وأن المجموعة المعفاة من مناصبها لم تقم بأي مخالفات سياسية وعسكرية تستوجب الاعفاء وفق النظام الأساسي.
وأكد حسابو أن اللجنة المشكلة للتواصل مع المجموعة “أقل قدراً “من الناحية التنظيمية وهو ما يمثل مخالفة صريحة للوائح ودستور الحركة وتدلل على عدم رغبة رئيس الحركة في حل الاشكال لذا رفضت المجموعة التعاون معها.
واتهم رئيس الحركة وبعض القيادات المقربة منه بالانحياز الواضح والعمل مع المؤتمر الوطني واذرعه الأمنية، ورأى بأن ذلك لا يحتاج الي دليل إثبات.
ونوه الى أن ذهاب المجموعة التي طالتها قرارات الإعفاء إلى تشاد كان استجابة للدعوة المقدمة لقادة حركات الكفاح المسلح مجتمعة بغرض مناقشة تداعيات الحرب وأثرها على إقليم دارفور والحيلولة دون اتساع دائرتها وإيجاد ارضية مشتركة لوقف النزاع.
وقطع بعدم عقد المجموعة اجتماعا مع قائد ثاني الدعم السريع، برغم أحقيتهم في مقابلة أي من طرفي النزاع المسلح لموقفهم المحايد من القتال.
وتحدث حسابو عن أن جبريل إبراهيم كلف أخيه غير الشقيق عبد العزيز عشر للتواصل مع السلطات التشادية والتواصل مع قائد ثاني قوات الدعم السريع عقب مغادرة رئيس الحركة للعاصمة أنجمينا.
بدوره رأى مدير مكتب رئيس الحركة سليمان عبد الله في تدوينة على “الفيس بوك” أن ما يحدث الآن داخل الحركة أمر خطير ومختلف كليًا عما حدث من قبل بالنظر لحالة الانقسام في المجتمع السوداني والتدخل الخارجي وحالة الاستقطاب الاقليمي وارتباط أطراف الصراع بأجندة هذه الجهات ومحاولة استمالة كل طرف بعض المكونات والتنظيمات لتقوية صفه.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس الحرکة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد ياباني تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك، بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.