سواليف:
2025-02-02@00:40:28 GMT

جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(3)

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

#جمال_وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(3)

من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي

……………………………………..

أثارت تصرفات جمال  مع زوجته الثانية “لمياء” من خلال فتح الباب لها، وإضفاء معطفها الشتوي ،على ظهرها كل صباح على مرأى من زميلاتها  المعلمات عند بوابة مدرستها، غيرة كثير منهن وحسدهن ،وهو ما أثار تحديداً الآنسة سعاد ،التي هي معلمة بمدرسة خاصة وفي مرحلة الماجستير النهائية في الفصل التطبيقي الأخير الذي تتولى تطبيقه على عينة من طالبات مدرسة “لمياء “،وهي طالبة بكلية التربية بجامعة اليرموك ،أصابها إندهاش كبير، وهي تلحظ كل صباح ،نزول “جمال” من سيارته، وتوجهه لفتح الباب لزوجته، ثم وضعه لمعطفها على أكتافها مع إبتسامة عريضة منه لها ،وهي حالة لم تر، في مثل جمالها وروعتها ـ على حد وصفها ـ طيلة  27 سنة من عمرها، الأمر الذي جعل المنظر كل صباح يُدغدغ  أحلامها وتمنياتها،وتركها تتمنّى يومياً ان يهلًّ الصباح سريعا، لتعيش متعة ذلك المنظر الجميل بالنسبة لها .

مقالات ذات صلة بنات الجيران 2024/12/27

صارحت ” سعاد” زميلتها “لمياء”  أن تصرفات زوجها معها صباحاً، تستحق الكتابة عنها، من أجل أن يتم الإحتذاء بها، من قبل  النوعين من الأزواج العرب ،في ضوء الجفاف الذي يغلب على علاقة المتزوجين العرب  العلنية في الشارع العام،حتى داخل السيارات ،قلما ترى زوجا يبتسم مع زوجته صباحا  ،او عصرا ،اثناء مشاوير الأزواج،أو ،حتى إبان التنزه، في الحدائق العامة على الرغم من قلتها،

وقلة الحدائق ذاتها،إلّا أن” لمياء” لم تتحمس للفكرة ،إعتقاداً منها ،أن ماتطلبه “سعاد”  قد يُصيب علاقتها مع زوجها بالحسد!وهو إعتقاد تتساوى فيه المتعلمة والجاهلة معا !

كانت “سعاد” قد قرأت الكثير من روايات مترجمة من  الأدب الرومنسي الفرنسي مثل :”البؤساء” للروائي “فيكتور هوغو” الذي أمضى 14 سنة متواصلة في كتابتها،و”ماجدولين،  او، تحت ظلال الزيزفون” للروائي “الفونس كار” وترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي،تدور أحداثها حول البطل “ستيفن” ووفاءه لمحبوبته “ماجدولين” التى تبيع حُبه مقابل المال، فتتزوج من صديقه” إدوار” الثري، الذى كان يتشارك مع “ستيفن” فى المسكن والمأكل والمشرب، فيفلس “إدوار” وينتحر، وتبقى “ماجدولين” فقيرة وحيدة، تبحث عن المال والثروة التى فقدتها ،وتحاول الرجوع إلى حبيبها الأول “ستيفن” الذى ورث ثروة كبيرة ،ورواية “أحدب نوتردام”  للروائي الفرنسي الكبير “فيكتورهوغو”،والتي تدور حول العلاقة بين

“الأحدب” الذي يعيش في “برج نوتردام” معزولاً عن العالم، والغجرية الجميلة والشجاعة” إزميرالدا” “التي هي امرأة شابّةجميلة غجرية مرحة ومفعمة بالحيوية؛ فهي تحب حريتها وقدرتها على الرقص والتجول أينما تشاء. وكثيرًا ما تتم مقارنتها بالطيور والحشرات الطائرة في جميع أنحاء الرواية، والتي تمثل رغبتها في الحرية”،ورواية”غادة الكاميليا” من تأليف الكاتب الفرنسي “الكسندر دوماس الإبن” تم نشرها عام 1848،” تتحدث في الأصل عن حكاية فتاة كانت تدعى “مرغريت غوتييه “عاشت حياة اللهو والعبث، وتشتهر بحبها لأزهار “الكاميليا”، تعرفت على الشاب “آرمان دوفال” ابن عائلة أرستقراطية ثرية، فتهيم به عشقا ويهواها ويبدآن في حكاية غرام حقيقية سامية عن الغرائز، وتريد “مرغريت “عبرها، أن تبتعد عن عالم الليل، والفسق ،الذي تعيشه أملا أن يعطيها الحب طهراً

تشتاق إليه” ،ورواية”الفضيلة، أو، بول فرجيني”، للكـــاتب الفرنســــي “برناردين دي ســــان بيير”، عربّها “مصطفى لطفي المنفلوطي” بلغته العذبة ومفرداتــــــه الأنيقة، تدورُ أحداث قصتها على جزيرة” موريس” التي تقع قرب جزيرة “مدغشقر”، وموضوعها الرّئيس هو الحب العذريّ الذي ينشأ بين “بول “و”فرجيني”، وكيف يمكن أن يبقى الحبّ خالدًا إلى الأبد”،وغيرها ،فضلا عن الكثير من روايات رومنسية باللغة الإنجليزية مترجمة للعربية مثل: ” كبرياء وتحامل” رواية إنجليزية للكاتبة “جين أوستن”،”

تدور احداثها حول عاشقين، لايعترفان بحبهما بسبب الغرور والكبرياء، لكن في نهاية المطاف يتغلبان على هذه الحواجز،ورواية”قصة حب” ، وهي رواية أمريكية للكاتب” إيريش سيغال”، تدور أحداثها حول شاب وفتاة يقعان في الحب ويُقرران الزواج على الرغم من معارضة عائلتيهما،ورواية ” ذهب مع الريح” للكاتبة الأميركية “مارغريت ميتشل” تدور أحداثها حول فتاة عاشت قصة حب قديمة دمرت حياتها وأصبح لديها رغبة بالانتقام، وقع في حبها رجل آخر فبادلته الكراهية، بدايةً ،إلا أنها وقعت في حُبّهِ، في النهاية.ورواية” جين آير”رواية إنجليزية للكاتبة” تشارلوت برونتي” تدور أحداثها حول شابة عاشت طفولة بائسة،

وعندما كبرت أصبحت مربية في منزل عائلة “ريفيرز” ووقعت في حب صاحب المنزل،

يتقدم لطلبها إبن عمها ،وهو رجل دين، وتعيش صراعًا، ما بين إختيارها لحبيبها وبين إبن عمها،وغيرها العديد من روايات الأدب العربي الرومنسي، كرواية”نادية”ل”يوسف السباعي،و”حبيبتي بكماء”ل”محمد السالم” ،”أنت لي”ل”منى المرشود” ،و”أعلنت عليك الحب”ل”غادة السمان” و”الأسود يليق بكي” ل”أحلام مستغانمي”،و”أحببتكي أكثر مما ينبغي”ل”أثير عبدالله النشمي”،و”الأبدية لحظة حب”ل”غادة

السمان”،و”قطة في عرين الأسد”ل”منى سلامة”،و”ذاكرة الجسد”ل”أحلام مستغانمي”،و” رحيق الحب لا يموت” ل”أمال   الشرابي”،و” أسير عينيها” ل”دينا جمال”،و” انتقام النرجس” لحنين رياض،و” قيد من ذهب” ل”رونا فؤاد”، و”في قلبي أنثى عبرية” ل”خولة حمدي” التونسية وغيرها العديد من الروايات.(يتبع)

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

5 أبراج محظوظة في الحب.. هل انت منهم؟

يعرف بعض الأشخاص بالحظ في الحب بالعلاقات العاطفية، فإن الحظ في الحب يعتمد على عدة عوامل، منها الشخصية والتوافق والعوامل الفلكية.. لكن وفقًا لعلم الفلك، هناك بعض الأبراج التي يُقال إنها محظوظة أكثر من غيرها في الحب خلال عام 2025:

1. برج الثور (20 أبريل - 20 مايو)

الثور يعيش فترة استقرار عاطفي، وهناك فرص قوية للارتباط الجاد أو الزواج. الكواكب تدعمه في اتخاذ قرارات عاطفية سليمة.

2. برج السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)

السرطان يتمتع بجاذبية خاصة هذا العام، ما يجعله محط اهتمام الكثيرين. فرص اللقاء بشريك الأحلام كبيرة.

3. برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)

يُعرف الميزان بسحره الطبيعي، لكنه سيكون أكثر حظًا في الحب هذا العام بسبب دعم كوكب الزهرة، مما يساعده على تحقيق الاستقرار العاطفي.

4. برج القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر)

القوس يعيش تجارب رومانسية مميزة هذا العام، وهناك فرص للوقوع في حب حقيقي، خاصة في النصف الثاني من السنة.

5. برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)

الحوت يعيش فترة رومانسية مميزة، حيث يجذب الحب بسهولة، وقد يدخل في علاقة عاطفية قوية ومليئة بالمشاعر الصادقة.

مقالات مشابهة

  • 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائد
  • الحب من طرف واحد .. الابطال سودانيون
  • ويكيبيديا الحب (تجليات عشقية 76) / فراس بني هاني
  • خست جدا.. صبا مبارك تثير الجدل بصورها الأخيرة
  • مع الأفغاني في إيران
  • 5 أبراج محظوظة في الحب.. هل انت منهم؟
  • نجوى كرم تحتفل بعيد الحب مع جمهورها في أمستردام
  • مش غالي.. سعر فستان نجوى كرم الفضي يثير الجدل
  • "المسلسلات الرمضانية 2025".. منافسة قوية مع أعمال درامية متنوعة ونجوم بارزين
  • في هذا الموعد.. نجوى كرم تحيي حفلا غنائيا في أمستردام