جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(3)
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#جمال_وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(3)
من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي
……………………………………..
أثارت تصرفات جمال مع زوجته الثانية “لمياء” من خلال فتح الباب لها، وإضفاء معطفها الشتوي ،على ظهرها كل صباح على مرأى من زميلاتها المعلمات عند بوابة مدرستها، غيرة كثير منهن وحسدهن ،وهو ما أثار تحديداً الآنسة سعاد ،التي هي معلمة بمدرسة خاصة وفي مرحلة الماجستير النهائية في الفصل التطبيقي الأخير الذي تتولى تطبيقه على عينة من طالبات مدرسة “لمياء “،وهي طالبة بكلية التربية بجامعة اليرموك ،أصابها إندهاش كبير، وهي تلحظ كل صباح ،نزول “جمال” من سيارته، وتوجهه لفتح الباب لزوجته، ثم وضعه لمعطفها على أكتافها مع إبتسامة عريضة منه لها ،وهي حالة لم تر، في مثل جمالها وروعتها ـ على حد وصفها ـ طيلة 27 سنة من عمرها، الأمر الذي جعل المنظر كل صباح يُدغدغ أحلامها وتمنياتها،وتركها تتمنّى يومياً ان يهلًّ الصباح سريعا، لتعيش متعة ذلك المنظر الجميل بالنسبة لها .
صارحت ” سعاد” زميلتها “لمياء” أن تصرفات زوجها معها صباحاً، تستحق الكتابة عنها، من أجل أن يتم الإحتذاء بها، من قبل النوعين من الأزواج العرب ،في ضوء الجفاف الذي يغلب على علاقة المتزوجين العرب العلنية في الشارع العام،حتى داخل السيارات ،قلما ترى زوجا يبتسم مع زوجته صباحا ،او عصرا ،اثناء مشاوير الأزواج،أو ،حتى إبان التنزه، في الحدائق العامة على الرغم من قلتها،
وقلة الحدائق ذاتها،إلّا أن” لمياء” لم تتحمس للفكرة ،إعتقاداً منها ،أن ماتطلبه “سعاد” قد يُصيب علاقتها مع زوجها بالحسد!وهو إعتقاد تتساوى فيه المتعلمة والجاهلة معا !
كانت “سعاد” قد قرأت الكثير من روايات مترجمة من الأدب الرومنسي الفرنسي مثل :”البؤساء” للروائي “فيكتور هوغو” الذي أمضى 14 سنة متواصلة في كتابتها،و”ماجدولين، او، تحت ظلال الزيزفون” للروائي “الفونس كار” وترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي،تدور أحداثها حول البطل “ستيفن” ووفاءه لمحبوبته “ماجدولين” التى تبيع حُبه مقابل المال، فتتزوج من صديقه” إدوار” الثري، الذى كان يتشارك مع “ستيفن” فى المسكن والمأكل والمشرب، فيفلس “إدوار” وينتحر، وتبقى “ماجدولين” فقيرة وحيدة، تبحث عن المال والثروة التى فقدتها ،وتحاول الرجوع إلى حبيبها الأول “ستيفن” الذى ورث ثروة كبيرة ،ورواية “أحدب نوتردام” للروائي الفرنسي الكبير “فيكتورهوغو”،والتي تدور حول العلاقة بين
“الأحدب” الذي يعيش في “برج نوتردام” معزولاً عن العالم، والغجرية الجميلة والشجاعة” إزميرالدا” “التي هي امرأة شابّةجميلة غجرية مرحة ومفعمة بالحيوية؛ فهي تحب حريتها وقدرتها على الرقص والتجول أينما تشاء. وكثيرًا ما تتم مقارنتها بالطيور والحشرات الطائرة في جميع أنحاء الرواية، والتي تمثل رغبتها في الحرية”،ورواية”غادة الكاميليا” من تأليف الكاتب الفرنسي “الكسندر دوماس الإبن” تم نشرها عام 1848،” تتحدث في الأصل عن حكاية فتاة كانت تدعى “مرغريت غوتييه “عاشت حياة اللهو والعبث، وتشتهر بحبها لأزهار “الكاميليا”، تعرفت على الشاب “آرمان دوفال” ابن عائلة أرستقراطية ثرية، فتهيم به عشقا ويهواها ويبدآن في حكاية غرام حقيقية سامية عن الغرائز، وتريد “مرغريت “عبرها، أن تبتعد عن عالم الليل، والفسق ،الذي تعيشه أملا أن يعطيها الحب طهراً
تشتاق إليه” ،ورواية”الفضيلة، أو، بول فرجيني”، للكـــاتب الفرنســــي “برناردين دي ســــان بيير”، عربّها “مصطفى لطفي المنفلوطي” بلغته العذبة ومفرداتــــــه الأنيقة، تدورُ أحداث قصتها على جزيرة” موريس” التي تقع قرب جزيرة “مدغشقر”، وموضوعها الرّئيس هو الحب العذريّ الذي ينشأ بين “بول “و”فرجيني”، وكيف يمكن أن يبقى الحبّ خالدًا إلى الأبد”،وغيرها ،فضلا عن الكثير من روايات رومنسية باللغة الإنجليزية مترجمة للعربية مثل: ” كبرياء وتحامل” رواية إنجليزية للكاتبة “جين أوستن”،”
تدور احداثها حول عاشقين، لايعترفان بحبهما بسبب الغرور والكبرياء، لكن في نهاية المطاف يتغلبان على هذه الحواجز،ورواية”قصة حب” ، وهي رواية أمريكية للكاتب” إيريش سيغال”، تدور أحداثها حول شاب وفتاة يقعان في الحب ويُقرران الزواج على الرغم من معارضة عائلتيهما،ورواية ” ذهب مع الريح” للكاتبة الأميركية “مارغريت ميتشل” تدور أحداثها حول فتاة عاشت قصة حب قديمة دمرت حياتها وأصبح لديها رغبة بالانتقام، وقع في حبها رجل آخر فبادلته الكراهية، بدايةً ،إلا أنها وقعت في حُبّهِ، في النهاية.ورواية” جين آير”رواية إنجليزية للكاتبة” تشارلوت برونتي” تدور أحداثها حول شابة عاشت طفولة بائسة،
وعندما كبرت أصبحت مربية في منزل عائلة “ريفيرز” ووقعت في حب صاحب المنزل،
يتقدم لطلبها إبن عمها ،وهو رجل دين، وتعيش صراعًا، ما بين إختيارها لحبيبها وبين إبن عمها،وغيرها العديد من روايات الأدب العربي الرومنسي، كرواية”نادية”ل”يوسف السباعي،و”حبيبتي بكماء”ل”محمد السالم” ،”أنت لي”ل”منى المرشود” ،و”أعلنت عليك الحب”ل”غادة السمان” و”الأسود يليق بكي” ل”أحلام مستغانمي”،و”أحببتكي أكثر مما ينبغي”ل”أثير عبدالله النشمي”،و”الأبدية لحظة حب”ل”غادة
السمان”،و”قطة في عرين الأسد”ل”منى سلامة”،و”ذاكرة الجسد”ل”أحلام مستغانمي”،و” رحيق الحب لا يموت” ل”أمال الشرابي”،و” أسير عينيها” ل”دينا جمال”،و” انتقام النرجس” لحنين رياض،و” قيد من ذهب” ل”رونا فؤاد”، و”في قلبي أنثى عبرية” ل”خولة حمدي” التونسية وغيرها العديد من الروايات.(يتبع)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
نوال الزغبي زهرة الحب ف حفل رأس السنة (صور)
بجمال وأنوثة اشعلت النجمة نوال الزغبي حفل رأس السنة التى إحياتها ليلة أمس في مصر، مما جعلها تخطف الأنظار.
وبدت نوال الزغبي بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأنوثة والرومانسية في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا مجسمًا طويلًا، ينتمى لقصة الأوف شولدر، تميز بشق مثير كشف عن احد ساقيها، صمم الفستان من قماش الساتان بلون الأحمر الصارخ، وزين بالخرز من الأمام لتواكب موضة فساتين سهرة لخريف وشتاء 2024-2025، وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بالأحجار الكريمة بجانب الألماس.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكمشير في الشفاه.
وتملك نوال الزغبي ذوقًا خاصَا يجعلها تختار إطلالاتها بعناية خاصة تجعلها تتربع على عرش الأناقة والشباب دون منازع.
ويحتل اللون الأحمر الصارخ أو القاتم مكانة خاصة عند ذوق السيدات لانها يرمز للرومانسية التى يعشقها صاحبات الذوق الرفيع وهذا ما جعله الخيار الأمثل لهن في سهراتهن الخاصة.
نوال الزغبي
نوال الزغبي من مواليد 29 يونيو 1971، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية لُقبت «بالنجمة الذهبية» وتُعد واحدة من أشهر المغنيات اللبنانيات في العالم العربي حيث قدمت العديد من الألبومات الغنائية التي حققت مبيعات كثيرة، وحصلت على الكثير من الجوائز، وقامت بحملات دعائية لشركات عالمية كشركة بيبسي وموتورولا.
حياتها الخاصة
ولدت في منطقة جل الديب (شرق بيروت) والدها جورج الزغبي، وأمها جمال الزغبي، وهي الشقيقة الكبرى أشقائها الثلاثة، بولا، مارسيل، داني، عارض والداها دخولها للفن، ولكنهم وافقوا بعد ذلك بعدما لمسوا جديتها في هذا القرار. بدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة حين اشتركت في البرنامج اللبناني لاكتشاف المواهب آنذاك استديو الفن من إنتاج المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBC" وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل. بدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991 وبعدها حيث قامت بإنتاج أول مجموعة من اغانيها التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور اللبناني مثل (خدني معاك) و (ياليل يابو الأشواق) و (وحياتي عندك). ثم توجهت لمصر حيث التقت بالموسيقار صلاح الشرنوبي الذي كانت تحلم بلقائه والتعاون معه وبالفعل حصلت منه على لحن أغنية (عايزة الرد) التي كانت النقلة النوعية لها وبوابة المسيرة الذهبية لها.
غنت بكل اللهجات العربية (اللبنانية، المصرية، الخليجية، العراقي والمغرب العربي). انطلاقتها بدأت مع ألبوم عايزة الرد الذي حقق نجاحا" قياسيا. ومع البوم ماندم عليك اثبتت وجودها ونجوميتها عربيا وخصوصا في دول الخليج العربي، ومع صدور البوم طول عمري كانت النقلة نحو العالمية حيث أصبحت النجمة نوال الزغبي أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط لشركة المشروبات الغازية العالمية.