أحداث سوريا.. الجزائر تعترف بالدول ولا تعترف بالحكومات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تحدث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عن الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدا أن الجزائر تعترف بالدول ولا تعترف بالحكومات.
وقال وزير الدولة، في ندوة صحفية له اليوم الإثنين، خُصصا لعرض حصيلة نشاطات الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024: “سفارتنا في سوريا هي في عمل دائم”.
وأضاف بالقول: “صلب الموضوع هو مستقبل سوريا، وموقفها.. سوريا تتسع للجميع، ويشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين”.
وأكد الوزير، أن الحرمة الترابية لسوريا، ووحدة ترابها هي ركيزة موقف الجزائر. وأن الأمم المتحدة تبقى الإطار الأمثل لإطلاق أي حوار بين السوريين.
ويعتبر تعليق وزير الشؤون الخاريجة، أول موقف رسمي للجزائر، حول الأحداث الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الإتصال: التكوين مهم لدعم المنظومة الإعلامية في الجزائر
أشار وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى أهمية التكوين في دعم المنظومة الإعلامية في الجزائر. بما يساهم في تشكيل جبهة موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن.
وأوضح مزيان في افتتاح اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين المنعقد بقاعة “أحمد باي” الزينيت بمدينة قسنطينة. أن التكوين في قطاع الإعلام سيمكن من دعم منظومته ويسمح بتشكيل جبهة وطنية موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن وقيمه.
واعتبر مزيان، أن الهدف من هذه اللقاءات هو توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف أمام التحديات التي يواجهونها. والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تكنولوجيات الإعلام. وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الإعلام عموما.
وتطرق الوزير مزيان، إلى ”المسار الذي عرفه القطاع وتقييم المنجزات والمكتسبات المحققة في الآونة الأخيرة ووضع ورقة طريق شاملة”. مشيرا الى أن هذه السانحة ستمكن الأسرة الإعلامية من تقييم أداء المنظومة الإعلامية الوطنية بما يعزز الانسجام الاجتماعي واستقرار البلاد.
كما تعد هذه المناسبة -يقول الوزير- فرصة لجعل وسائل الإعلام تساير التطورات الحاصلة تكنولوجيا. والسهر على وضع الضوابط اللازمة لصون وسائطنا الإعلامية من الانزلاقات. على المستويين الأخلاقي والمهني وتأمينها على نطاق واسع في ظل الالتزام بالقواعد المهنية واحترام ضوابط الممارسة الإعلامية.
للإشارة، يشارك في هذا اللقاء ما يزيد عن 500 صحفي ومنتسب إلى قطاع الإعلام، تم توزيعهم على ورشات لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالترسانة القانونية لقطاع الإعلام وواقع الصحافة المكتوبة، السمعية البصرية والمواقع الاليكترونية.