تساقط الثلوج في مرتفعات الجولان المحتلة والجيش الإسرائيلي يُغلق منطقة التزلج لدواعٍ عسكرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهدت منطقة التزلج في مرتفعات الجولان المحتلة تساقطاً كثيفاً للثلوج يوم الاثنين، إلا أن الزوار الإسرائيليين لم يتمكنوا من الاستفادة منها بسبب إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الدولة العبرية.
وفي سياق متصل، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مصادقة أعضاء الحكومة بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز ما وصف بالنمو الديموغرافي في بلدات الجولان المحتل ومدينة كتسرين، ورصد أربعين مليون شيكل للمشروع.
في المقابل، قال أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا المعروف سوربا اسم أبو محمد الجولاني، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا. وأضاف: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وكانت تل أبيب قد احتلت مرتفعات الجولان السورية خلال حرب عام 1967، قبل أن تعلن ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة التي اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة عام 2019 في عهد الرئيس ترامب.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري إسرائيل تسيطر على المنطقة العازلة بالجولان المحتل وتتطلع لعلاقة حسن جوار مع الحكام الجدد في دمشق بشار الأسدإسرائيلمحمد البشير أبو محمد الجولاني هضبة الجولانالحرب في سورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا ضحايا الصحة إسرائيل شرطة تحقيق روسيا ضحايا الصحة إسرائيل شرطة تحقيق بشار الأسد إسرائيل محمد البشير أبو محمد الجولاني هضبة الجولان الحرب في سوريا روسيا شرطة ضحايا الصحة إسرائيل تحقيق أوروبا دونالد ترامب قطاع غزة وفاة فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة
قالت "غارديان" إن الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه الأمور قبل الحرب، مما يثير الشكوك حول نية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ الانسحاب العسكري من القطاع.
وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم جوليان بورغر من القدس- أن وحدة الجيش المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة قدمت، في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين من وكالات أخرى، خططا لتوزيع الإمدادات على المستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم، من خلال مراكز لوجستية تدار بإحكام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامبlist 2 of 2إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامبend of listورأت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي نسخة من مخطط جُرِّب قبل أكثر من عام في غزة وتم التخلي عنه، يسمى "الفقاعات الإنسانية" وهو يقوم على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت.
ويمكن تأمين "المراكز الإنسانية" من قبل شركات أمنية خاصة، ولكنها تكون في مناطق "تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي" حسب مصادر المساعدات التي اطلعت على الخطة، وعليه سيكون معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل المدخل الوحيد الذي يسمح بمرور المساعدات منه إلى غزة بموجب الخطة، وبالتالي يغلق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم.
إعلانوعلى هذا الأساس سيكون على المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة أن تكون مسجلة في إسرائيل، مما يعني فحص جميع الموظفين العاملين لديها ولدى وكالات الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون العمل في غزة مستحيلا بالنسبة للوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها إسرائيل.
وقال مسؤولون في مجال المساعدات إن الخطة قُدِّمَت كحقيقة ثابتة، إذ زعم المسؤولون الإسرائيليون أنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها.
ولا تذكر الخطة -حسب الكاتب- خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي ملكية قطاع غزة وإخلائه من سكانه الفلسطينيين، وهي تأتي بعد مناقشة الحكومات العربية خطتها الخاصة لمستقبل غزة، وتهدف حسب أحد العاملين في مجال الإغاثة في القدس "لإفساد الخطة العربية ولتكون بديلا لها".
وكان ممثلون عن مصر والأردن ودول الخليج عقدوا اجتماعا في العاصمة السعودية، وافقوا فيه على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار أميركي، صممتها مصر، وتستمر من 3-5 سنوات، وتبدأ بإنشاء مناطق آمنة من الخيام والبيوت المتنقلة ليعيش فيها الناس أثناء إعادة الإعمار.
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية "إن الخطة الإسرائيلية ستكون امتدادا لنظام المساعدات التقييدي الذي تشرف عليه القوات الإسرائيلية حاليا" موضحا أن الإسرائيليين "يريدون السيطرة على أبجديات حياة الفلسطينيين".