محافظ الشرقية: التعامل مع 910 بلاغات لنجدة الأطفال خلال 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، إن الوحدة العامة لحماية الطفل في الديوان العام تلقت 910 بلاغات لأطفال مُعرضة للخطر خلال عام 2024، وتعاملت معها.
وأشاد الأشموني، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، بمجهودات الوحدة، ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال، من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر، ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع.
وأكد، أهمية حماية الطفل المصري من التعرض لأي من أشكال العنف والإساءة، والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية؛ لتوفير مآوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية؛ بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية.
ومن جانبها، قالت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل في المحافظة هبة حمد، إن الوحدة بذلت جهودا كبيرة للقيام بدورها خلال عام 2024، ومن أهمها تلقي تلك البلاغات من خلال، خط نجدة الطفل (16000) والنيابات العامة والجزئية وأقسام الشرطة والمواطنين ووسائل التواصل وغيرها من جهات الرصد، وتم تقديم الدعم اللازم للأطفال اجتماعياً وصحياً ونفسياً وقانونياً، ووضع خطة رعاية متكاملة وإدارة حالة للوصول للمصلحة الفضلى للطفل.
وأوضحت، أن الوحدة قامت بتطبيق الكتاب الدورى رقم 7 لسنة 2018 والصادر من مكتب النائب العام، بجانب القيام بأنشطة مكثفة بلغت 26 نشاطا، ما بين اجتماعات وندوات ودورات تدريبية ولقاءات تنسيقية وزيارات وغيرها، بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بهدف توفير أقصى وأفضل طرق الحماية للأطفال وتوفير مناخ ومجتمع آمن لهم، بجانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني لكل من يحتاج إليه.
وفي سياق آخر، قال المحافظ، إن الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز ومدينة ديرب نجم، قامت خلال عام 2024 ، بجهود كبيرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية، وتكثيف حملات النظافة والتجميل والتطوير، ورفع كفاءة الطرق الداخلية والإنارة.
وأوضح أن رئاسة المركز شنت حملات أسفرت عن إزالة 50 حالة تعد على الأراضي الزراعية بمساحة 20 قيراطا، و52 حالة تعد على أملاك الدولة ( أرض زراعية – ري – صرف ) بمساحة فدان وقيراط، كما نفذت 99 حملة للنظافة وقص الأشجار وري النباتات، وتم رفع 16 ألفا و800 طن قمامة؛ حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وأكد تحرير 110 محاضر لإعلانات مخالفة، وإزالة 185 إعلانا، وترخيص 2617 إعلانا، فضلا عن تنظيم 200 حملة رفع إشغالات وتحرير 155 محضرا ومنح 366 رخصة إشغال، كما تم استقبال طلبات التصالح علي مخالفات البناء طبقا للقانون، وتم إنهاء 2179 نموذج (7) للمواطنين المتقدمين للتصالح، بالإضافة إلى متابعة الشكاوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بالبوابة الإلكترونية لمحافظة الشرقية، والرد عليها بنسبة 98%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية خط نجدة الطفل الوحدة العامة لحماية الطفل المزيد
إقرأ أيضاً:
الحصبة بالمغرب تثير القلق.. 107 وفيات وتدابير عاجلة للحد من انتشار الوباء
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن تسجيل 107 حالات وفاة نتيجة مضاعفات مرض الحصبة في المغرب منذ أكتوبر 2023 حتى اليوم، وهو ما يعادل نسبة 0.55%.
وأضاف الوزير في تصريحاته بمجلس النواب، أن عدد الإصابات التراكمي بالمرض بلغ 19,515 حالة على الصعيد الوطني، بمعدل 52.2 حالة لكل 100,000 نسمة.
ولفت الوزير إلى أن أكثر من نصف الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون سن 12 سنة، وهو ما يبرز أهمية التلقيح كآلية أساسية للوقاية من هذا المرض.
الوضع الوبائي الراهن في المغرب وصفه الوزير بـ”الحرج”، مشيرًا إلى أن تراجع معدلات التلقيح بعد جائحة كوفيد-19 ساهم في عودة تفشي المرض. وأكد على أن التلقيح هو الحل الوحيد لمكافحة الحصبة بشكل نهائي.
وكشفت وزارة الصحة عن خطة متكاملة لمواجهة الحصبة، تشمل تعزيز التلقيح الروتيني لتحقيق تغطية تزيد عن 95% من الأطفال بجرعتين من اللقاح. كما سيتم تنفيذ حملات تلقيح استدراكية للأطفال الذين لم يتلقوا الجرعات اللازمة، خاصة من مواليد 2020-2023، إلى جانب تطوير نظام مراقبة وبائي دقيق لرصد الحالات واتخاذ الإجراءات الفورية.
من جهة أخرى، قررت الوزارة تنظيم حملة وطنية للتأكد من حالة التلقيح للأطفال أقل من 18 سنة، بالتنسيق مع وزارات التربية الوطنية والتعليم الأولي ووزارة الداخلية، حيث سيتم بدء الحملة في 28 أكتوبر 2024.
إضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج الحملة الوطنية للتحقق من حالة التطعيم، التي جرت في 20 ديسمبر 2024، تطعيم نحو 6 ملايين طفل، بمعدل تحقق بلغ 54.7%، مع إعطاء 138 ألف جرعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
على الرغم من هذه الجهود، أكد الوزير أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة في محاربة الحصبة، أهمها انتشار المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وضعف الإبلاغ عن الحالات في المناطق النائية، إضافة إلى الفجوات المناعية الناتجة عن تراكم الأطفال غير الملقحين.
وفي ختام حديثه، دعا التهراوي إلى دعم جميع الأطراف المعنية من المجتمع المدني والجماعات الترابية، والآباء، لتحقيق نجاح حملات التلقيح وضمان انتظامها، مؤكدًا أن النقاشات حول جدوى اللقاحات يجب أن تتوقف، لأنها تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.