الاحتلال يقرر تحويل أي أرض بالقدس لأملاك الغائبين حال عدم تمكن أصحابها من إثبات ملكيتها
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرارا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ"أملاك الغائبين"، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.
وأوضحت محافظة القدس وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية «وفا»، أن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.
وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لاسيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: 80 يوما بلا خدمات صحية شمال غزة.. والاحتلال يعتقل أكثر من 100 كادر طبي
عاجل.. الاحتلال يعتقل عددا من المرضى أثناء نقلهم إلى مدينة غزة.
رئيس وزراء الاحتلال يخضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشيخ جراح مدينة القدس جبل المكبر بلدة سلوان
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين: ندعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
أعلن عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن كامل دعمه وتأييده لموقف القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر والأردن.
الحل العادل للقضية الفلسطينيةوأشار نقيب المحامين إلى أن تصريحات التهجير هي بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأن التهجير ليس حلًا للقضية، مشددًا على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الشعب المصري أجمع يدعم القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
تضامن شعبيواختتم أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح اليوم، لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل رسالة واضحة تؤكد أن الدولة المصرية بكافة مكوناتها لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.