القصة الكاملة لإصابة فتاة حدائق القبة على يد زوجها بطعنة في الرقبة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نشبت بينهما مشاجرة لم تتوقع خلالها أن تتلقى طعنة بسببها، فقد اندلعت مشادة كلامية داخل شقة الزوجية بين أحد الأشخاص وزوجته، تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها الزوج بالتعدي عليها بطعنة في الرقبة وتركها وفر هاربا.
. وصول مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها إلى "جنايات القاهرة"
قصة فتاة حدائق القبة كشفتها أجهزة وزارة الداخلية، حيث تبين إصابتها بجرح طعني في الرقبة على يد زوجها خلال مشاجرة بينهما، وتم نقل الزوجة إلى المستشفى في حدائق القبة وتقديم العلاج اللازم لها وتم ضبط زوجها وتقديمه للنيابة العامة في القاهرة.
حيث كشفت أجهزة وزارة الداخلية بمديرية أمن القاهرة ملابسات تداول منشور عبر إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن وجود فتاة مصابة بعدة طعنات في الرقبة داخل أحد المستشفيات بالقاهرة.
الداخلية تكشف تفاصيل المشاجرة الزوجية في حدائق القبةبالفحص تبين أنه بتاريخ 26 ديسمبر تبلغ لقسم شرطة الحدائق بمديرية أمن القاهرة بوجود مشاجرة بدائرة القسم، وبالإنتقال تبين حدوث مشاجرة بين أحد الأشخاص وزوجته مصابة بجرح طعنى الرقبة وتم نقلها للمستشفى المشار إليها.
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة المباحث في القاهرة أن المشاجرة بسبب خلافات زوجية بينهما تعدى خلالها عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض مما أدى لإصابتها بجرح طعني في الرقبة وتم نقلها للمستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة مديرية أمن القاهرة القبض على المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في الواقعة، وأمرت بحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعلمت عن الحالة الصحية للزوجة المصابة وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدائق القبة القاهرة مديرية أمن القاهرة فتاة حدائق القبة المزيد أمن القاهرة فی القاهرة فی الرقبة
إقرأ أيضاً:
تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.
ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.
ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.
وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.
إعلان
في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.
واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.