إل عال الإسرائيلية تعلق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" يوم الاثنين أنها قررت تمديد تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية الشتاء.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل" العبرية، يوم الاثنين إن هذه الخطوة تأتي بعد أن أوقفت شركة الطيران الإسرائيلية حركة الطيران من وإلى موسكو الأسبوع الماضي، مشيرة إلى "التطورات في المجال الجوي الروسي"، بعد أن قال مسؤولون أذربيجانيون إن طائرة ركاب تحطمت في كازاخستان يوم الأربعاء أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية.
وقالت شركة الطيران الإسرائيلية في بيان: "بعد إجراء تقييم شامل للوضع، علقت شركة الطيران الإسرائيلية جميع عملياتها على خط تل أبيب-موسكو حتى نهاية جدول الشتاء، ويأتي القرار بعد حوار مستمر مع السلطات في البلاد لفهم الوضع".
وفي خضم شكاوى من الإسرائيليين الذين قالوا إنهم تقطعت بهم السبل في موسكو، قالت شركة الطيران الإسرائيلية لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الركاب الذين ألغيت تذاكرهم على خط موسكو-تل أبيب سيكونون قادرين على العودة إلى ديارهم من أي وجهة في أوروبا يمكنهم الوصول إليها، دون أي تكلفة إضافية.
الآن، علقت أو قلصت عدد متزايد من شركات الطيران رحلاتها إلى روسيا، بما في ذلك شركة فلاي دبي الإماراتية، وشركة كازاك إير الكازاخستانية، وشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، مما ترك خيارات قليلة جدًا للسفر الجوي خارج البلاد.
في يوم الأربعاء، سقطت رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية J2- 8243 بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل 38 من حوالي 70 شخصًا كانوا على متنها.
كانت طائرة الركاب قد طارت مئات الأميال بعيدًا عن مسارها المقرر من باكو في أذربيجان إلى جروزني، في منطقة الشيشان جنوب روسيا، عندما تحطمت على الشاطئ المقابل لبحر قزوين. كانت الطائرة قد تحولت من منطقة في روسيا استخدمت فيها موسكو أنظمة الدفاع الجوي ضد ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية في الأشهر الأخيرة.
اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن "حادث مأساوي" واعترف باستخدام الدفاعات الجوية ضد الطائرات بدون طيار الأوكرانية. ومع ذلك، لم يؤكد إسقاط الطائرة.
قبل التعليق، كانت شركة العال تشغل خمس رحلات في أيام الأسبوع بين تل أبيب وموسكو.
وتعد شركة الطيران الإسرائيلية واحدة من آخر شركات الطيران الغربية التي تطير إلى موسكو بعد العقوبات التي فرضت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.
ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء، فإن إسرائيل موطن لحوالي 1.3 مليون ناطق بالروسية - حوالي 13 في المائة من عامة السكان - وكثير منهم مواطنون روس ولديهم عائلات في روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو تل أبيب شركة الطيران الإسرائيلية الدفاعات الجوية الروسية إل عال المزيد شرکة الطیران الإسرائیلیة إلى موسکو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.