أبناء منطقة الطلح بصعدة ينظمون وقفة قبلية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء منطقة الطلح وما جاورها بمديرية سحار محافظة صعدة ،اليوم، وقفة قبلية ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ومباركة لعمليات القوات المسلحة وتأكيدًا على الجهوزية لمواجهة تحدي العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في الوقفة بحضور قيادات محلية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة.
وباركوا العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني بالأراضي المحتلة، مجددين التأكيد على ثبات الموقف المناصر لغزة واستمرار مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني والاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن تهديدات العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني واستهدافه للمنشآت المدنية لن تؤثر على موقف شعب الإيمان والحكمة في نصرة المستضعفين، بل تزيده ثباتًا وصموداً.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم وواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية من حرب إبادة جماعية، مشيدًا بصمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجدد البيان تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخطوات المناسبة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وكل المخاطر والتهديدات التي تستهدف اليمن.
وطالب البيان القوات المسلحة اليمنية بالمزيد من التنكيل بالعدو الصهيوني والأمريكي، داعيًا أبناء المديرية إلى مواصلة النفير في إطار حملة التعبئة بالمحافظة والاستعداد لمواجهة طغاة ومستكبري العالم والتصدي لمخططاتهم الهادفة إشعال الحروب بين أبناء الأمة الواحدة.
وأكد بيان الوقفة استمرار الحشد والجهوزية بإرادة صلبة وتوكل صادق على الله، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” ضمن قوات التعبئة.
وكانت عدد من المدارس قد شاركت في وقفة الطلح وما جاورها بمسير طلابي حتى ساحة الوقفة .
وعلى نفس الصعيد نظمت مدارس الرواد في مديرية صعدة وقفات طلابية أكدت أن مواقف طلاب المدارس هو امتداد للمواقف الوطنية المشرفة الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر تعلن النفير العام لمواجهة الأعداء
الحديدة – يمانيون
نظّم أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وأكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء العزلة في بيانهم، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.