الإطار ينفي تأجيل الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 5:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، يوم الإثنين، تصريحات رئيس البرلمان محمود المشهداني، بشأن تأجيل الانتخابات التشريعية المقبلة، بأنها تمثل “رغبته الشخصية”، مؤكداً على عدم وجود أي سبب للتأجيل.وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “تصريحات رئيس البرلمان محمود المشهداني بشأن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة لأسباب طارئة، تمثل رأيه الشخصي أو رغبته الشخصية، ولا تمثل رغبات وتطلعات القوى السياسية العراقية إطلاقاً”.
وأضاف أن “الأوضاع الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية والمجتمعية مستقرة تماماً في العراق، ولا يوجد أي سبب قد يدفع نحو تأجيل الانتخابات البرلمانية، بل الإجماع السياسي مع إجراء الانتخابات في موعدها نهاية السنة الحالية، وفق موعدها الدستوري، وهي ستجري بهذا الموعد ولن تؤجل يوماً واحداً”.وكان رئيس البرلمان محمود المشهداني، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الحدث”، إن: الانتخابات البرلمانية ستتم بموعدها حال إقرار قانون الانتخابات، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنها “قد تؤجل في حال حدوث طارئ”.ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بعد أن ألغيت فكرة الانتخابات المبكرة، التي وعد بها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.وخلال الفترة الماضية، طالب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بإجراء انتخابات مبكرة لأكثر من مرة، لأنها ضمن المنهاج الوزاري، وعلى السوداني تنفيذ هذا الوعد الذي قطعه، لكنه اصطدم أيضاً بردود رافضة من قوى الإطار التنسيقي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تأجیل الانتخابات
إقرأ أيضاً:
معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمانأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.
الرئاسة أولاً لتوحيد السلطاتوفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.
رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعيةوأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.
تمسك البرلمان بموقفهوأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.