الإدارة السورية تعين أول امرأة في منصب حاكم مصرف سوريا المركزي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عيّنت الإدارة السورية الجديدة، ميساء صابرين حاكما (رئيسا) لمصرف سوريا المركزي، كأول سيدة تتولى هذا المنصب بسوريا، في وقت تعمل فيه الإدارة على إعادة الاستقرار للمؤسسات السيادية، واستئناف الحياة الاقتصادية.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت الإدارة السورية الجديدة، ونقلت عنها وسائل إعلام محلية ودولية، لتحل الحاكمة الجديدة محل محمد عصام هزيمة الذي عينه الرئيس المخلوع بشار الأسد محافظا للمصرف المركزي في 2021.
وقبل منصبها الجديد، شغلت صابرين منصب النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي، منذ تشرين أول/ أكتوبر 2018.
كما كانت ميساء صابرين عضوا في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، ممثلة عن المصرف المركزي، قبل أن تتقلد منصبها الجديد، بحسب بيانات منشورة على موقع مصرف سوريا المركزي.
وتعد الليرة، إحدى أبرز أولويات الحاكمة الجديدة للمصرف، والتي عانت منذ قرابة 13 عاما، من ضغوط دفعتها لفقدان أكثر من 97 بالمئة من قيمتها السوقية، من متوسط 50 أمام الدولار في 2010 إلى قرابة 13.5 ألف ليرة / دولار حاليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأسد سوريا الأسد البنك المركزي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوریا المرکزی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
شمسان بوست / خاص:
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن جماعة الحوثي في اليمن أصبحت في مسار تصادمي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بسبب استمرار هجماتها في البحر الأحمر، مؤكدة أنها لم تعد مجرد حركة تمرد محلية، بل تحولت إلى قوة إقليمية تهدد الاستقرار.
وأوضحت الصحيفة أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لن يؤثر على استراتيجيات الحوثيين، حيث يتمتعون بتمويل ضخم ونفوذ متزايد. كما أشارت إلى أن الجماعة، المدعومة من إيران، تسعى لتعزيز تحالفاتها مع جماعات متطرفة، مما يزيد من التوتر في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
منذ نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون أكثر من 250 هجومًا استهدف السفن التجارية والعسكرية، مما دفع كبرى شركات الشحن إلى تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، التي تستحوذ على 12٪ من التجارة العالمية.
ووفقًا للتقرير، تكبدت مصر خسائر اقتصادية كبيرة بسبب تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60٪ في عام 2024، ما أدى إلى خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار وزيادة العجز الحسابي إلى أكثر من 20 مليار دولار، مما زاد الضغوط على حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في المقابل، ذكرت الصحيفة أن الحوثيين يجنون أرباحًا طائلة من فرض الإتاوات على السفن، حيث تقدر الأمم المتحدة أن عائداتهم تصل إلى 180 مليون دولار شهريًا، ما يعزز قدراتهم العسكرية ويطيل أمد التوترات في المنطقة.