6 أخطاء يُحذّر أطباء الجلد من ارتكابها عند غسل الوجه
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يُشكّل غسل الوجه أحد العادات الأساسيّة في روتين العناية اليوميّة بالبشرة، ولكن يبدو أن العديد منّا يرتكب أخطاء فادحة لدى تطبيق هذه الخطوة دون معرفة مخاطرها على البشرة، تعرّفوا على هذه الأخطاء التي نرتكبها دون أن ندري في هذا المجال.
لكلٍ منّا روتين عناية يعتمده لدى تنظيف، وتقشير، وترطيب البشرة، ولكن قد تكون بعض خطواته مؤذية للجلد دون أن ندرك ما تتسبب به من أضرار.
1- عدم اختيار المنظّف المناسب
يُشكّل عدم استعمال المستحضر المنظّف المناسب أحد الأخطاء الشائعة في هذا المجال، كما أن اتباع أنواع روتين العناية التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من مناسبتها لنوع البشرة أمر مرفوض كونه يُلحق الأذى بالجلد ويتسبّب بتحسّس في البشرة.
ولذلك يوصي أطباء الجلد باختيار مستحضرات تنظيف ذات مكوّنات ناعمة وتتناسب مع نوع كل بشرة ومتطلباتها. وهم ينصحون بأن يعتمد الروتين اليومي للعناية بالبشرة على خطوات بسيطة لا تتعدّى الأربع خطوات كحد أقصى: غسل الوجه، وترطيبه وتطبيق كريم حماية من الشمس صباحاً أما في المساء فيمكن اعتماد التنظيف المزدوج لتخليص البشرة من الماكياج وتنظيفها بالعمق ثم اعتماد مصل مغذٍّ وكريم مرطب للبشرة.
2- فرك الوجه بلوح من الصابون
يُنصح بالابتعاد نهائياً عن هذه الخطوة خلال تنظيف البشرة، إذ يمكن لفرك لوح الصابون على البشرة أثناء غسل الوجه أن يتسبّب بتهيّج الجلد ويزيد من جفافه.
3- استعمال الدوائر القطنيّة
يمكن لاستعمال هذه الدوائر القطنيّة أن يكون قاسياً على بشرة الوجه، ولذلك يوصي الخبراء بالحدّ من استعمالها قدر المستطاع والتركيز أكثر على استعمال اليدين عند غسل الوجه.
4- تكرار غسل الوجه
يُشدّد أطباء الجلد على ضرورة عدم تنظيف البشرة أكثر من مرتين يومياً: مرة صباحاً ومرة مساءً، فالإفراط في هذا المجال يُلحق الأذى بالبشرة ولا يؤمّن لها أي فائدة. وهم يُشيرون إلى أن الهدف الأساسي من تنظيف البشرة ليلاً هو تخليصها من الشوائب وآثار الماكياج التي تراكمت عليها خلال النهار أما التنظيف الصباحي فيخلّصها من الإفرازات الزهميّة التي تراكمت عليها خلال الليل وينعش البشرة.
5- الإفراط في التقشير
يهدف تقشير البشرة إلى تخليصها من آثار التلوث والخلايا الميتة المتراكمة على سطحها، ولكن الإفراط في هذه الخطوة ممكن أن يكون قاسياً على البشرة ويُسبب تحسّسها، أو جفافها، أو ظهور البثور عليها. يوصي الخبراء في هذا المجال باعتماد المقشرات الكيميائية مثل حمض الغليكوليك والريتينول بدل المقشرات الميكانيكيّة التي تحتوي عادةً على حبيبات مقشّرة، ولكن استعمال الريتينول يجب أن يتمّ دائماً تحت إشراف طبّي كونه من المواد القاسية على البشرة، أما في حالات البشرات الناضجة فيمكن استبداله بالباكوشيول الذي يؤمن نتائج مماثلة للريتينول مع مُضاعفات أقل.
6- غسل الوجه بالماء الساخن جداً أو البارد جداً
تُعتبر خطوة ترطيب البشرة أساسيّة بعد غسلها، على أن يتمّ استعمال مستحضر مرطّب مناسب لنوعها ويلبّي متطلباتها أما بالنسبة لحرارة المياه المعتمدة لغسل الوجه فمن الأفضل أن تكون فاترة مع الابتعاد نهائياً عن الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتجنّب أي احمرار، أو جفاف، أو تلف قد يلحق بأنسجة الجلد.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی هذا المجال على البشرة
إقرأ أيضاً:
أنواع البشرة وكيفية العناية بكل نوع لتفتيحها بشكل صحي
أنواع البشرة وكيفية العناية بكل نوع لتفتيحها بشكل صحي.. البشرة هي الطبقة الخارجية من الجسم التي تحميه من العوامل البيئية الضارة وتساعد في الحفاظ على رطوبته. تتنوع أنواع البشرة، ولكل نوع منها خصائص مميزة تحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها وجمالها. فيما يلي توضيح لأنواع البشرة المختلفة، مع تقديم نصائح للعناية بكل نوع بهدف الحفاظ على نضارتها وتفتيحها.
أنواع البشرةأنواع البشرة وكيفية العناية بكل نوع لتفتيحها بشكل صحي1. البشرة الجافة:
تتميز البشرة الجافة بأنها تفتقر إلى الرطوبة، مما يجعلها عرضة للتقشر والتهيج، وغالبًا ما تبدو باهتة. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع يشعرون بالشد والجفاف المستمر.
2. البشرة الدهنية:
تنتج البشرة الدهنية كميات زائدة من الزيوت الطبيعية، مما يجعلها تبدو لامعة وغالبًا ما تكون عرضة لظهور حب الشباب والرؤوس السوداء. هذا النوع من البشرة قد يكون له مظهر دهني أو زيتي بعد عدة ساعات من غسل الوجه.
3. البشرة المختلطة:
تتسم بوجود مناطق جافة وأخرى دهنية في الوجه، مثل منطقة الأنف والجبين والذقن التي تكون دهنية، بينما باقي الوجه قد يكون جافًا أو عاديًا. يحتاج هذا النوع إلى عناية خاصة لتلبية احتياجات كل منطقة.
4. البشرة الحساسة:
تتفاعل هذه البشرة بسرعة مع العوامل الخارجية، وقد تظهر عليها تهيجات واحمرار بعد استخدام منتجات معينة أو تعرضها للشمس. الأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة غالبًا ما يعانون من حكة وتهيج.
5. البشرة العادية:
تعتبر البشرة العادية متوازنة، حيث لا تكون دهنية ولا جافة، وتبدو نضرة وصحية. وهي الأقل عرضة للمشاكل الجلدية.
طرق العناية وتفتيح البشرة لكل نوع
البشرة الجافة:
ينصح باستخدام مرطبات غنية بالزيوت الطبيعية للحفاظ على الرطوبة، وتجنب استخدام الصابون القوي. يمكن استخدام منتجات تحتوي على فيتامين E والمرطبات العميقة. ولتفتيح البشرة، يمكن استعمال ماسكات تحتوي على العسل والحليب لزيادة الترطيب.
البشرة الدهنية:
ينصح بتنظيف الوجه بانتظام باستخدام غسول مخصص للتحكم في الزيوت، مع تجنب المنتجات الزيتية. يمكن استخدام قناع الطين مرة أو مرتين أسبوعيًا لتقليل الدهون. وللتفتيح، يفضل استخدام منتجات تحتوي على فيتامين C وحمض الساليسيليك.
البشرة المختلطة:
يفضل استخدام منظفات خفيفة وتطبيق مرطبات مناسبة للمناطق الجافة فقط. يمكن استخدام ماسك الطين على منطقة T (الأنف والجبين) وتطبيق ماسك مرطب على باقي الوجه.
البشرة الحساسة:
ينصح بتجنب المنتجات المعطرة أو تلك التي تحتوي على مكونات قوية، واستخدام منتجات مهدئة للبشرة مثل الصبار. لتفتيح البشرة، يمكن استخدام مكونات طبيعية مثل ماء الورد والشاي الأخضر لتهدئة البشرة.
البشرة العادية:
ينصح بالالتزام بروتين عناية معتدل يشمل تنظيف البشرة وترطيبها بشكل يومي. منتجات التفتيح الخفيفة التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل الكركم أو فيتامين C يمكن أن تعزز نضارتها دون تأثيرات سلبية.
نصائح عامة لتفتيح البشرة
استخدام واقي الشمس يوميًا لحماية البشرة من الأشعة الضارة التي تسبب التصبغات.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
تناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C وفيتامين E.
بشكل عام، يجب اختيار منتجات العناية بالبشرة بعناية لتتناسب مع نوع البشرة لضمان الحصول على نتائج أفضل والحفاظ على بشرة صحية ونضرة.