مساعد وزير الأوقاف يترأس اجتماعًا لتطوير مستشفى الدعاة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور عبد الرحيم عبد الناصر عبد اللاه، مساعد وزير الأوقاف لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، اجتماعًا موسعًا لمجلس إدارة مستشفى الدعاة؛ لمناقشة تطوير الخدمات الطبية وتعزيز الأداء المؤسسي، بمشاركة قيادات بارزة من الوزارة والجهات ذات الصلة.
استهل الدكتور عبد الرحيم الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية المستشفى بوصفه صرحًا طبيًّا تابعًا لوزارة الأوقاف، وأهمية دوره الحيوي في خدمة المجتمع.
وشدد على ضرورة التكامل بين الكوادر الطبية والإدارية لضمان تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين، وتعزز الثقة في أداء المستشفى.
كما استعرض اللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة المستشفى، أبرز الإنجازات المحققة والخطط المستقبلية لتطوير الأداء الطبي والإداري.
وتناول الأستاذ الدكتور حازم عبد المحسن عبد الغني، نائب رئيس مجلس الإدارة، التحديات التي تواجه التخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب، مؤكدًا أهمية توفير الدعم اللازم لتطويرها.
وناقش أحمد عطية محمد أبو الوفا، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، دور الهيئة في دعم المشروعات التطويرية للمستشفى.
وقدم الدكتور طارق عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، رؤية حول أهمية التنسيق بين إدارات الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما عرض علاء حلمي محمد مرعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والفنية، تقريرًا عن الميزانيات والخطط المالية المخصصة للمستشفى.
وتناول الدكتور أحمد عبد الرؤوف محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف، الجوانب الاجتماعية والخيرية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
واختتم الاجتماع بتأكيد أهمية الاستمرار في تنفيذ الخطط التطويرية للمستشفى والعمل بروح الفريق؛ لتحقيق رؤية وزارة الأوقاف في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، تلبي تطلعات المواطنين، وتعزز دور الوزارة في خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مستشفى الدعاة الحوكمة الرعاية الطبية الخدمات الصحية المزيد
إقرأ أيضاً:
صبحي يترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واجتماعات اللجان الفنية المعاونة للمجلس الشبابية - الرياضية - المالية، بالعاصمة العراقية بغداد، وعضوية كل من" مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، ليبيا"، بحضور السفيرة الدكتورة/ هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"يشرفني أن ألتقي بكم اليوم في هذا الاجتماع الهام للمكتب التنفيذي واللجان الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته رقم (71)، والذي يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة، التي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لشعوبنا، وتقديم أفضل ما يمكن لشبابنا العربي".
أضاف وزير الشباب: "إننا نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى، فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، ومن هنا، يأتي دورنا في تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز إبداعاتهم، سواء في المجال الرياضي أو في المجالات الأخرى".
وتابع "صبحي": "دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس، من خلال تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم، وتعزيز دورهم في بناء أوطانهم، ونشر قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية، إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، تتطلب منا مضاعفة العمل الجماعي، وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة".
وعن الشباب العربي، قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضةالعرب"شبابنا العربي، برغم التحديات، يمتلك من الطاقات والإمكانات ما يجعله قادراً على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وهذا ما يدعونا جميعاً إلى توفير البيئة المناسبة التي تتيح له الفرصة للتألق".
ووجه الدكتور أشرف صبحي التحية والتقدير إلى القيادة السياسية لكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي، مشيداً بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية ودورها في في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات والتنسيق والدفع بجهودنا المشتركة نحو تحقيق أهداف المجلس.