قال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال السورية شادي الويسي، إنهم سيعملون على إعادة المتورطين في جرائم إبان عهد نظام الأسد الذين غادروا سوريا ومحاكمة الموجودين داخل البلاد.

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، الأحد، خلال زيارته محافظة السويداء جنوب سوريا.

وأكد الويسي أن زيارته إلى السويداء كانت إيجابية، مشيرا إلى أنه تبادل وجهات النظر واستمع للملاحظات والشكاوى.





وتطرق إلى أولويات وزارة العدل في المرحلة الجديدة، ولفت إلى أنه سيكون هناك ترتيبات لإعداد قانون لمتابعة إعادة المجرمين الذين غادروا سوريا ومحاكمة الموجودين داخل البلاد.

وتابع: "هناك مذكرة ستصدر بأسماء المجرمين الذين تتم ملاحقتهم".

وأشار الويسي إلى استهتار نظام الأسد المنهار بالسلطة القضائية.

وأردف: "ما علينا فعله الآن هو العودة إلى الأصول وهي القانون... وسيكون القضاء في سوريا إن شاء الله مستقلا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا سوريا الأسد لبنان الشرع ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. استمرار الاشباكات في صحنايا بريف دمشق وزارة العدل تؤكد محاسبة مثيري الفتن وتحذر من خطاب الكراهية

في وقت تشهد فيه المدينة محاولات لتهدئة الأوضاع الأمنية بعد اشتباكات مسلحة على خلفية تداول تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصدرت وزارة العدل السورية بيانًا، أكدت فيه أهمية اللجوء إلى القضاء لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وشددت الوزارة على أن حماية المقدسات والرموز الدينية، خاصة تلك المتعلقة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعد من أولوياتها.

وفي البيان، دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالقانون وعدم الانجرار وراء خطاب التحريض الطائفي، مؤكدةً أن هذه الأفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون.

وأضاف البيان أن الوزارة تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع النيابة العامة ووزارة الداخلية لضمان استقرار الأوضاع.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية، بأن وجهاء من مدينة جرمانا قد عقدوا اجتماعًا مع قيادات الأمن العام وسياسيين بارزين بهدف تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد.

وأكدت المصادر انتشار قوات الأمن العام حول المدينة لضبط الوضع ومنع دخول أي مسلحين.

وفي السياق ذاته، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، حرصًا على سلامة الطلاب في ظل التطورات الأمنية.

من جهة أخرى، أصدرت النيابة العامة في دمشق قرارًا بالتحقيق مع المواطن مروان كيوان بتهمة “الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم”، وهي القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد، وتؤكد التحقيقات الأولية أن كيوان متهم بإثارة النعرات الطائفية عبر الإنترنت.

وفي تصريحات من مشيخة العقل للطائفة الدرزية، أدانت الاعتداءات التي شهدتها جرمانا، محذرةً من مغبة إشعال الفتن الطائفية، وداعيةً إلى وحدة الصف وعدم الانجرار وراء التحريض.

بدورها شهدت مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق اشباكات دامية، وأفاد مصدر أمني بقيام مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر بإصابات متفاوتة.

وقال مصدر أمني بدمشق لوكالة أنباء “سانا”: “بدأت قواتنا عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن”.

وفي وقت سابق من اليوم، أشار مصدر أيضا للوكالة بأنه وبشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين”.

وأضاف المصدر: “تؤكد وزارة الداخلية أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها”.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية للوكالة ارتفاع عدد القتلى إثر استهدافات المجموعات للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات.

وتستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وأكدت المصادر تقدم الفصائل الحكومية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، وسط مخاوف من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس الماضي.

جنبلاط يجري اتصالات سعيا لوقف إطلاق النار في بلدة أشرفية صحنايا السورية التي يقطنها مواطنين دروز

وفي سياق متصل، أجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط اتصالات مع سوريا وتركيا والسعودية وقطر والأردن طالبا السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا.

كما طلب جنبلاط أن تتم معالجة الأمور انطلاقا من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوّناتها، وتم بنتيجة الاتصالات الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة.

وطلب جنبلاط الحفاظ على وقف إطلاق النار حيث من المتوقع أن يصل وفد من جبل العرب يضمّ شيخي العقل الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، وقائد حركة رجال الكرامة الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى وفد من المشايخ والفعاليات لوضع الصيغة النهائية التي تضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد إلّا العدو الإسرائيلي، وذلك، بحسب بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي.

وفي السياق، أعلن شيخ عقل الدروز بلبنان سامي أبو المنى إجراءه اتصالات رفيعة المستوى مع القيادة السياسية المحلية والخارجية “لتطويق الأحداث الدامية” في سوريا.

مقالات مشابهة

  • إمام الشيعة: سوريا لا تُحكَم إلا برئيس سُنّي وهذا ما فعله البعث
  • سقوط الأسد يحبط خطة إيرانية لتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي في سوريا
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • سوريا.. استمرار الاشباكات في صحنايا بريف دمشق وزارة العدل تؤكد محاسبة مثيري الفتن وتحذر من خطاب الكراهية