وزارة العدل السورية تنوي ملاحقة المجرمين الذين فروا بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال السورية شادي الويسي، إنهم سيعملون على إعادة المتورطين في جرائم إبان عهد نظام الأسد الذين غادروا سوريا ومحاكمة الموجودين داخل البلاد.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، الأحد، خلال زيارته محافظة السويداء جنوب سوريا.
وأكد الويسي أن زيارته إلى السويداء كانت إيجابية، مشيرا إلى أنه تبادل وجهات النظر واستمع للملاحظات والشكاوى.
وتطرق إلى أولويات وزارة العدل في المرحلة الجديدة، ولفت إلى أنه سيكون هناك ترتيبات لإعداد قانون لمتابعة إعادة المجرمين الذين غادروا سوريا ومحاكمة الموجودين داخل البلاد.
وتابع: "هناك مذكرة ستصدر بأسماء المجرمين الذين تتم ملاحقتهم".
وأشار الويسي إلى استهتار نظام الأسد المنهار بالسلطة القضائية.
وأردف: "ما علينا فعله الآن هو العودة إلى الأصول وهي القانون... وسيكون القضاء في سوريا إن شاء الله مستقلا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا سوريا الأسد لبنان الشرع ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تجري أول اتصال رسمي مع الإدارة السورية الجديدة
رام الله - دنيا الوطن
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في محادثة رسمية هي الأولى منذ الإعلان عن تشكيل حكومة سورية جديدة وإسقاط نظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السوري، اليوم الثلاثاء، إنه "تلقيت اتصالا من وزير الخارجية المصري الذي أكد أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار بالمنطقة".
وأضاف أن "الوزير عبد العاطي أكد خلال اتصاله أن مصر وسورية يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
وبسطت فصائل سورية في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ ذلك اليوم، تشهد دمشق زيارات لمسؤولين إقليميين ودوليين، يعقدون اجتماعات مع الإدارة الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد، في إطار جهودهم لاستكشاف المرحلة الجديدة في سورية وبناء علاقات مع القيادة الحالية.
كما يتلقى مسؤولو الإدارة الجديدة اتصالات مكثفة من هؤلاء المسؤولين في الإطار ذاته.
والسبت الماضي، أعرب الشيباني في تدوينه عبر (إكس) عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة وإستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وفي تصريح سابق، قال الشيباني، إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سورية ومحيطها العربي على كافة الصعد".