تمهيداً لتغييرات واسعة.. السعودية تقيل بثلاثة مسؤولين بارزين في حكومة عدن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت السعودية، الاثنين، ترتيباتها العسكرية والسياسية للقوى اليمنية الموالية لها جنوبي البلاد.. يتزامن ذلك مع حراك لإبرام اتفاق في اليمن.
وأجرت السعودية تغييرات عسكرية وحكومية على حكومة بن مبارك.
وابرز القرارات التي صدرت خلال الساعات الأخيرة اقالة 3 مسؤولين بمكتب بن مبارك.
وتضمن القرار اقالة مدير مكتب رئيس الحكومة المعين منذ سنوات انيس باحارثة وامين عام مجلس الوزراء مطيع دماج إضافة إلى علي النعيمي.
والثلاثة ظلوا يحكمون المشهد منذ عهد الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي ، قبل ان تنفجر خلافات فساد على نهب شيكات مالية الوزراء مؤخرا.
والاطاحة بالثلاثة سالفي الذكر جاء بعد مخاض كبير شهدته الرياض لنحو أسبوعين.
وتمهد هذه الاقالات لعملية تغيير واسعة في الحكومة تشرف عليها شركة مصرية.
ولم تقتصر التغييرات على الجانب الحكومي فقط بل امتدت إلى الجانب العسكري حيث كشفت وزارة الدفاع في عدن اقالة السعودية لقائد المنطقة العسكرية الأولى صالح طميس وقائد اللواء 135 مشاه اللواء يحي أبو عوجاء.
كما اكد المجلس الانتقالي التوافق على وفد تفاوضي جديد .
وافاد الصحفي في الانتقالي صلاح بن لغبر بان الرياض اعادت مؤخرا تشكيل وفد المفاوضات والذي يتوقع ان يمثل الرئاسي بالمفاوضات السياسية مع صنعاء.
وكانت السعودية استدعت كافة أعضاء الرئاسي إلى الرياض حيث تم اجبارهم على التوقيع على خارطة الطريق التي تتضمن اجراءات اقتصادية تمهد للمفاوضات السياسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التي قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.