«بنتي غدرت بيا».. فريدة سيف النصر تكشف سر استبعادها من «العتاولة 2»
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة فريدة سيف النصر سر غيابها عن الجزء الثاني من مسلسل العتاولة 2، المقرر عرضه في رمضان 2025.
وقالت فريدة سيف النصر في بث مباشر لها عبر حسابها على «تيك توك»: «إن قرار استبعاد شخصيتها جاء بناءً على رؤية المؤلف، الذي أشار إلى أن الدور لم يعد يحمل جديدًا لتقديمه، وهو ما أصابها بحالة من الحزن الشديد»، مضيفة أن المؤلف قال في ندوة إنها وصلت بسقف الشخصية إلى أقصى حد، فكان القرار بعدم استكمالها.
وتابعت: «أنا زعلانة جدًا لأني حبيت الشخصية وارتبطت بيها، حسيت إنها زي بنتي، لكن للأسف بنتي غدرت بيا، وأبوها «الشخصية نفسها» ما طلعش كويس، فخلاص الاتنين مش مهمين».
فريدة سيف النصروكانت قدمت فريدة سيف النصر شخصية سترة في الجزء الأول من المسلسل، والتي حققت انتشارًا واسعًا وأحبها الجمهور بشكل كبير.
جدير بالذكر أن المسلسل شارك في بطولته عدد من النجوم، من بينهم أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، مي كساب، وميمي جمال، حيث تميز العمل بتركيبته الدرامية القوية وشخصياته المتنوعة.
اقرأ أيضاًلسبب مفاجئ.. فريدة سيف النصر تعتذر عن حضور تكريمها في مهرجان الأفضل (صورة)
فريدة سيف النصر تثير الجدل برسالة غامضة.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة فريدة سيف النصر العتاولة مسلسل العتاولة 2 العتاولة 2 فریدة سیف النصر
إقرأ أيضاً:
الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
رواية “الإعصار والحب” للكاتبة الصحفية إلهام عبد العال تمثل تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث، حيث تخطت الكاتبة إلهام عبد العال الحدود التقليدية للروايات المترجمة وابتكرت أسلوبًا جديدًا يدمج بين الكتابة الإبداعية بلغة الأم ووصف العالم الأجنبي من الداخل.
الرواية ليست مجرد سرد لأحداث درامية في ولاية فلوريدا الأمريكية، بل هي رحلة عميقة إلى قلب التفاعلات الإنسانية والثقافات المتنوعة، حيث تواجه الشخصيات تحديات تفوق قدرتها على التوقع أو التحكم، ممزوجة بمخاطر الطبيعة وتقلباتها.
رؤية جديدة على الساحة الأدبيةتميزت الكاتبة بكتابة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية في كتاب واحد، وهو ما يجعلها متاحة لجمهور واسع من القراء حول العالم. هذا الأسلوب لا يهدف فقط إلى جذب القارئ الغربي إلى أدب الشرق الأوسط، بل يعزز من عمق تجربة القارئ العربي الذي قد يعيش لحظات الرواية كأنه يراها بعينيه، متجاوزًا حاجز الترجمة الذي قد يضيع أحيانًا التفاصيل الدقيقة أو الروح الأصلية للعمل.
حبكة مترابطة ومركّبةتتداخل في الرواية عناصر متعددة، تجمع بين الخرافة والعلم، وبين الحب والخوف، وبين قوى الطبيعة وإرادة الإنسان. الأحداث تدور في سياق مأساوي تُظهر كيف يمكن للكوارث الطبيعية، كالإعصار المدمر، أن تجمع أشخاصًا من خلفيات وثقافات مختلفة في مواجهة مصير مشترك. من خلال عائلة أمريكية تتقاطع حياتها مع أسر من مصر والصين ودول أخرى، تقدم الرواية صورة معاصرة للعالم كقرية صغيرة تجمعها الإنسانية رغم اختلافاتها.
رسائل إنسانية وثقافية عميقةالرواية تتجاوز كونها مجرد قصة عن الحب أو الكوارث، فهي تقدم تأملات حول تأثير الماضي على الحاضر والمستقبل، وتسبر أغوار العلاقات الإنسانية التي تتبلور في أوقات الأزمات. كما تطرح أسئلة عميقة حول دور الإنسان في التلاعب بالمناخ والآثار المدمرة التي يمكن أن يخلفها. وتظهر كيف يمكن للأمل والإيمان بالحب أن يصبحا قوة دافعة لإعادة البناء المادي والمعنوي بعد الهدم.
رواية ملهمة بلغة عالمية"الإعصار والحب" ليست فقط رواية عن الولايات المتحدة، بل هي حكاية عالمية تسلط الضوء على القواسم المشتركة بين البشر، وتقدم دعوة للتفاهم والتعاون في مواجهة تحديات هذا العصر. بفضل كتابتها المزدوجة، تضع الكاتبة إلهام عبد العال الأدب العربي في سياق عالمي معاصر، لتؤكد أن القصص الإنسانية تتجاوز الحدود اللغوية والجغرافية.
باختصار، "الإعصار والحب" ليست مجرد رواية، بل هي دعوة للعيش في عالم أكثر تواصلاً وإنسانية، حيث يربطنا الحب والأمل رغم كل العواصف التي قد تهدد حياتنا.