"صحار الدولي" يجمع 130 مليون ريال لزيادة رأس المال
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نجح صحار الدولي في استكمال إصدار حقوق الأولوية لعام 2024، حيث تمكن البنك من جمع 130 مليون ريال عُماني، مما عزز من قوته الرأسمالية لدعم مبادرات التنمية المستقبلية. ويُعد هذا الإصدار واحدًا من أكبر إصدارات حقوق الأولوية المُسجلة في بورصة مسقط خلال عام 2024.
وتعكس زيادة رأس المال التزام صحار الدولي بالنمو والتميز بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040"، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشركات والأفراد والمجتمعات، إذ ستُخصص عائدات هذا الإصدار لتعزيز احتياطيات رأس المال، ودعم المبادرات الاستراتيجية، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، مع التركيز بشكل خاص على القطاعات الحيوية للتنمية الاقتصادية في عُمان؛ حيث يأتي هذا الجهد تأكيدًا على التزام البنك بتوفير قيمة مستدامة للمساهمين، ودعم الاقتصاد الوطني بشكل شامل.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "يعد هذا الإنجاز نقطة تحول مُهمة في مسيرتنا، ويعكس عزمنا الثابت على تعزيز أسسنا المالية، وهذه الثقة التي أظهرها مساهمونا تعد تأكيدًا قويًا لإيمانهم الراسخ باستراتيجيتنا وتوجهنا المستقبلي، ولا يقتصر هذا الإنجاز على تعزيز قاعدة رأس مالنا وضمان مرونتنا في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية فحسب، بل يوفر أيضًا الموارد اللازمة لتسريع وتيرة نمونا، وستساهم الأموال التي تم جمعها في دعم تطوير أعمالنا المستمر وتنفيذ أجندة التحول الخاصة بنا، بما يتوافق مع المشهد المصرفي المتطور ورؤيتنا المستدامة."
وشهد اكتتاب صحار الدولي في نوفمبر 2024 استقطاب قاعدة أوسع وأكثر تنوعًا من المستثمرين، شملت المؤسسات الحكومية والخاصة، والمكاتب العائلية، والأفراد. ويُبرز الدعم الكبير من المساهمين ثقتهم الراسخة باستراتيجية البنك للنمو والتزامه بتوفير قيمة مستدامة، كما سجل الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية زيادة ملحوظة بنسبة 65% في عدد المستثمرين مقارنة بالإصدار السابق في عام 2022.
ويؤكد نجاح هذا الإصدار قوة الأساسيات التي يرتكز عليها البنك، إلى جانب الثقة القوية التي يوليها المساهمون لصحار الدولي، رغم التحديات التي يشهدها القطاع.
وأضاف المسلمي: "باعتبارنا مؤسسة ذات رؤية مستقبلية، نواصل التركيز على إحداث فرق حقيقي لزبائننا من خلال تقديم حلول قائمة على القيمة التي تلبي احتياجاتهم بفعالية، وسنواصل تعزيز الابتكار في القطاع من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في التقنيات المتطورة، مما يتيح لنا تقديم حلول متكاملة تعزز قدرتنا على التكيف والاستجابة للتغيرات الديناميكية في السوق، ويعد هذا النجاح شهادة على التفاني الجماعي لفريقنا، ويعكس التزامنا الثابت ببناء مؤسسة مستدامة وجاهزة للمستقبل، تتمتع بقدرة تنافسية ومرونة في ظل المشهد المالي الذي يشهد تحولات مستمرة."
يُشار إلى أن نجاح عملية تخصيص الحقوق وإدراجها في بورصة مسقط التي تمت بتاريخ 2 ديسمبر 2024، قد تخللها دعم من شركة مسقط للمقاصة والإيداع، وبورصة مسقط وبتنظيم الإصدار من قبل البنك المركزي العُماني وهيئة الخدمات المالية.
ويؤكد نجاح جمع رأس المال الكبير على قدرة صحار الدولي الفائقة في جذب رأس المال، وتحقيق رؤيته في أن يصبح مؤسسة خدمية عُمانية الطابع عالمية الريادة تساعد الزبائن والمجتمع والناس على الازدهار والنمو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صحار الدولی رأس المال
إقرأ أيضاً:
نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام الذي أصابه الشلل، وفق بيان مشترك صادر عن الدولتين.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية تمويلاً لسوريا منذ أن أطاحت المعارضة التي يقودها إسلاميون بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.
وكانت رويترز أول من أورد هذا النبأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد يعطي هذا مؤشراً أيضاً على بدء الدعم الخليجي الرئيسي لسوريا بعد أن تسبب الغموض إزاء العقوبات الأميركية في تعطيل خطط سابقة، منها مبادرة طرحتها الدوحة لتمويل الرواتب.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
كما دعا البلدان "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق".
وعلى سوريا المتأخرات لدى البنك الدولي قبل أن يوافق البنك على تقديم منح أو أي أشكال أخرى من الدعم لدمشق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام